تركيا تفتح أبوابها للأوليغارش الروس بشرط

تركيا تشترط على الاوليغارش الروس الالتزام بالقانون الدولي لدى القيام بأي عمل تجاري

تركيا تشترط على الاوليغارش الروس الالتزام بالقانون الدولي لدى القيام بأي عمل تجاري

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، إن الأوليغارش الروس مرحب بهم في تركيا "لكن يتعين عليهم الالتزام بالقانون الدولي لدى القيام بأي عمل تجاري".

وانتقدت تركيا بشدة غزو روسيا لأوكرانيا لكنها تعارض العقوبات التي فرضها حلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من حيث المبدأ.

وقال أوغلو ردا على سؤال في مؤتمر منتدى الدوحة الدولي "إذا أراد الأوليغارش الروس أو أي مواطن روسي زيارة تركيا بالطبع يمكنهم ذلك".

وتابع "إذا كنت تقصد ما إذا كان بإمكان هؤلاء القيام بأي عمل تجاري في تركيا، فعندئذ بالطبع إذا كان ذلك قانونيًا وليس مخالفًا للقانون الدولي، فسوف أفكر فيه"، ثم استدرك بالقول: "إذا كان ذلك مخالفًا للقانون الدولي، فهذه قصة أخرى".

واستهدفت الحكومات الغربية العديد من الأوليغارش الروس بعقوبات في سعي منها لعزل النظام الروسي وحلفائه بسبب غزوه لأوكرانيا.

يخت الملياردير الروسي "أبراموفيتش" يهرب من العقوبات الغربية إلى تركيا

ومنتصف الشهر الجاري، قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنكليزي، وغيره من الأوليغارش الروس في آخر حزمة عقوبات تستهدف الروس الذين ترى بروكسل أنهم يدعمون غزو أوكرانيا، وفق ما أفاد دبلوماسيان فرانس برس الاثنين.

وأضيف أبراموفيتش  وغيره من الشخصيات إلى قائمة الأفراد الذين قد تصادر أصولهم في الاتحاد الأوروبي (بما يشمل اليخوت والمنازل الفخمة) ويحظر عليهم دخول دول التكتل، وفق الدبلوماسيين.

قبل ذلك، كان هناك 862 شخصًا و53 كيانًا روسيًا على هذه القائمة السوداء التي تحظر الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي وتسمح بمصادرة ممتلكاتهم.

كذلك، تنص الحزمة الرابعة من العقوبات على حظر استيراد "السلع الأساسية في قطاع الحديد والصلب".

كانت دول الاتحاد الأوروبي اعتمدت عقوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة ما أدى إلى انهيار الروبل.

وقال وزير المال الفرنسي برونو لومير "هذه العقوبات الهائلة فعالة. ستؤدي إلى تراجع إجمالي الناتج الداخلي في روسيا بنحو 8%".

المصدر: وكالات

×