تعليق التعليم في 11 محافظة تركية

تسببت الثلوج الكثيفة والجليد في تعطيل النشاطات اليومية ورفع تكاليف الاستعدادات الشتوية

تسببت الثلوج الكثيفة والجليد في تعطيل النشاطات اليومية ورفع تكاليف الاستعدادات الشتوية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

تأثرت الحياة اليومية في عدة محافظات تركية بتساقط الثلوج الكثيف والانخفاض الشديد في درجات الحرارة.

من بين المحافظات التي أعلنت تعليق التعليم: أكساراي، توكات، سينوب، وأماسيا، حيث اتخذت السلطات المحلية هذا القرار لضمان سلامة الطلاب والعاملين في قطاع التعليم.

وأدت الأحوال الجوية إلى إغلاق العديد من الطرق الريفية، مما يجعل التنقل للمدارس خطيرًا.

وتضاعفت جهود البلديات لفتح الطرق المغلقة، بينما ركزت الأجهزة الصحية والمرورية على الطوارئ.

وتعليق التعليم في جميع المؤسسات التعليمية ببعض المحافظات، بينما اقتصر في أخرى على المدارس التي تعتمد على النقل المدرسي.

وتوفير إجازة إدارية للحوامل وذوي الإعاقة ومرضى الأمراض المزمنة في بعض المناطق.

وتسببت الثلوج الكثيفة والجليد في تعطيل النشاطات اليومية ورفع تكاليف الاستعدادات الشتوية، حيث تواجه العائلات والتجار تحديات إضافية.

بينما تبذل السلطات جهودًا مكثفة لاستعادة الحياة الطبيعية.

في السنوات الأخيرة، أصبحت تساقطات الثلوج الكثيفة متكررة في بعض مناطق تركيا نتيجة التغيرات المناخية.

 وقد ساهمت هذه الظاهرة في إعادة التفكير في الاستعدادات الشتوية للمدن الكبرى والمناطق الريفية.

يبقى التحدي الرئيسي في الحفاظ على استمرارية الخدمات وضمان سلامة المواطنين وسط الظروف الجوية الصعبة.

×