الجنيه المصري يخسر أكثر من 15 % من قيمته عند مستوى ١٨.٢

الجنيه المصري

الجنيه المصري

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

القاهرة-اقتصاد تركيا

فقد الجنيه المصري أكثر من 15 % من قيمته أمام الدولار الأمريكي ليجري تداوله عند 18.2 جنيها للدولار اليوم بدلا من 15.74 جنيها للدولار أمس بعد دقائق من قرارات للبنك المركزي برفع سعر الفائدة.

وأعلن البنك المركزي المصري في بيان، صباح اليوم، رفع سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس وذلك خلال اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية.

وأوضح البيان أن سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 10.25% وسعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 9.25 %، مشيرا إلى الضغوط التضخمية العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأكد البيان أن “ضغوطا تضخمية عالمية بدأت في الظهور بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا،  بسبب تطورات الصراع في أوكرانيا”.

وتابع “على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة”.

وجرى تداول الجنيه عند حوالي 15.74 جنيه للدولار منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

في السياق، أعلن بنك مصر، ثاني أكبر مقرض حكومي في البلاد أنه سيطرح شهادات إيداع بعائد سنوي 18 بالمئة.

وتأتي هذه الخطوة بعد قرار عدد من المستثمرين الأجانب بسحب مليارات الدولارات من سوق المال المصري عقب بدء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

تحديد سعر بيع الخبر

على جانب آخر، أصدر رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قرارا يُحدد سعر بيع الخبز الحر لمدة ثلاثة أشهر أو لحين إشعار آخر.

ونص القرار على أن يكون بيع الخبز المميز بسعر 50 قرشاً للرغيف زنة 45 غراماً، و75 قرشاً للرغيف زنة 65 غراماً، وجنيه واحد للرغيف زنة 90 غراماً، و11.5 جنيها لكيلو الخبز المعبأ.

وفرض القانون عقوبات على كل من يخالف أسعار بيع الخبز المقررة وتتراوح الغرامات ما بين 100 ألف جنيه وحتى 5 ملايين جنيه مصري.

وأوضح بيان الحكومة المصرية أن الهدف من هذا القرار هو منع الاحتكار وحماية المنافسة والمستهلك في ظل زيادة أسعار القمح عالميًا.

وتُعد مصر هي المستورد الأول في العالم للقمح بمقدار 13 مليون طن سنويًا. وتعتبر روسيا وأوكرانيا هما المورّدان الرئيسيان للقمح المصري بجانب أنهما مصدر مهم للسائحين والعملة الأجنبية.

المصدر : وكالات

×