أبوظبي تدرس استثمار 10 مليارات دولار في إسرائيل

مشهد عام من الامارات

مشهد عام من الامارات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أبوظبي-اقتصاد تركيا

أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن صنادق الثروة السيادية الرئيسية في الإمارات ناقشت مسألة التوسع بتقديم استثمارات في إسرائيل تصل إلى 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل.

وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات السرية، فإن من بين هذه الصناديق السيادية، مبادلة والقابضة (ADQ) المملوكين لإمارة أبوظبي الثرية بالنفط.

وناقش المسؤولون في البلدين إمكانية فتح الصناديق السيادية مكاتب في إسرائيل للاستثمار في شركات رأس المال المغامر المحلية والشركات والمشاريع العامة في البلاد، وفقا لأحد الأشخاص.

وامتنع جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة عن التعليق، بينما لم يستجيب صندوق القابضة (ADQ) لطلبات وكالة "بلومبيرغ" بالتعليق أيضا.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن هذا الاستثمار الإماراتي المحتمل في إسرائيل سيكون أكبر التزام نقدي منذ تطبيع العلاقات بين البلدين صيف العام 2020 ضمن إطار معاهدة إبراهيم التي جاءت برعاية الولايات المتحدة.

وستضيف رؤوس الأموال التي ناقشتها صناديق الثروة الإماراتية إلى الأرقام القياسية التي اجتذبتها شركات التكنولوجية الإسرائيلية، حيث استطاعت الشركات الناشئة وحدها استقطاب 26 مليار دولار العام الماضي.

في منتصف الشهر الماضي، استثمر صندوق مبادلة الإماراتي ما قيمته 100 مليون دولار في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وجاءت الاستثمارات في شكل تمويل لشركات رأس المال المغامر الإسرائيلية، التي تهدف بدورها إلى تمويل شركات ناشئة قادرة على النمو السريع وتحقيق أرباح ضخمة في المستقبل.

وبحسب مصدر مطلع لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن صندوق الثروة التابع لإمارة أبوظبي، الذي كان واحدا من أكثر الصناديق نشاطا في العالم خلال الوباء، يتوقع الآن أن يبدأ باستثمار حصص مباشرة في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية أيضا.

بحلول الوقت الذي وقعت فيه الإمارات وإسرائيل اتفاقهما التاريخي عام 2020، كانت سنوات من التعاون الأمني ​​الهادئ قد وفر حجر الأساس للعلاقات الدبلوماسية والدفاعية والاقتصادية التي سعى كل منهما إلى تعميقها، وفقا لـ "بلومبيرغ".

كما أدى القلق المشترك بشأن إيران ذات الوزن الثقيل في المنطقة وبرنامجها النووي الكثير من الزخم. ففي يناير، عرضت إسرائيل على الإمارات الدعم الأمني ​​والاستخباراتي بعد غارة قاتلة بطائرة بدون طيار شنها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.

المصدر: بلومبرغ

×