موظفو هيئة الإذاعة البريطانية يبدأون إضراباً عن العمل في اسطنبول

ترجمة اقتصاد تركيا

بدأ جميع موظفي مكتب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في اسطنبول إضرابا يوم الجمعة بعد ستة أشهر من المفاوضات مع الإذاعة بسبب انخفاض رواتبهم.

وقال اتحاد الصحفيين في تركيا المعروف باسم TGS في بيان صحفي إنه حاول أن يشرح لبي بي سي كيف تسبب التضخم المرتفع وارتفاع تكلفة المعيشة بسبب الانخفاض السريع في قيمة الليرة التركية في ضربة كبيرة للقوة الشرائية.

و أضاف " بينما نبدأ هذا الإضراب اليوم، نعلن أننا لن نستسلم دون ضمان حقوقنا".

وأعلن معهد الإحصاء التركي أن التضخم وصل إلى 36٪ في عام 2021.

وفي عام 2020 ، منحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) زيادة في رواتب موظفيها الأتراك بنسبة سبعة في المائة ، بينما بلغ التضخم الرسمي في تركيا 14.6 في المائة.

ويتم دفع رواتب جميع موظفي "بي بي سي" بالليرة التركية التي انخفض تقييمها للدولار الأمريكي بنسبة 44 في المائة العام الماضي.

ووفقًا لـ TGS ، أدى انخفاض قيمة الليرة إلى خفض قيمة رواتب موظفي بي بي سي في تركيا بمقدار النصف تقريبًا.

ويقول الموظفون المضربون إن هيئة الإذاعة البريطانية ترفض تزويدهم بالحقوق والحلول الممنوحة للمكاتب الخارجية الأخرى التي يستخدمها المذيع، مثل سداد المدفوعات بالجنيه الإسترليني أو فهرسة الرواتب تلقائيًا وفقًا لمعدل التضخم الرسمي.

وتابعوا " حتى نتلقى عرضًا عادلًا، ستظل لافتة الإضراب هذه هنا وسيظل مراقبو الإضراب تحت المراقبة كل يوم".

بدوره، قال متحدث باسم "بي بي سي" لموقع ""Middle East Eye : "إننا نسمع ونتفهم المخاوف المالية لموظفينا في تركيا، وقد نفذت BBC زيادة في الأجور وقدمت عرضًا للمزايا الإضافية".

وأضال " بالإضافة إلى ذلك، نواصل مراقبة الأسواق المتقلبة من خلال الآليات المعمول بها لدعم الموظفين ماليًا أثناء التقلبات المستمرة، ونأسف لأن هذا الإضراب سيؤثر سلبًا على وصول جمهورنا التركي إلى أخبار موثوقة ونزيهة".

وهدد الموظفون الأتراك في وكالة الأنباء الفرنسية باتخاذ إجراء مماثل في سبتمبر / أيلول، لكنهم توصلوا إلى حل وسط مع الإدارة لتجنب الإضراب.