قطري يسمي مولوده "أردوغان" (صور)
الدوحة-اقتصاد تركيا
أطلق القطري سعيد آل طالب اسم "أردوغان" على مولود رُزق به الإثنين، إعجابًا بشخصية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومواقفه من دولة قطر والقضايا العربية والاسلامية.
"آل طالب" قال، في حديث للأناضول: "سبب تسمية مولودي الجديد بـأردوغان جاء تيمنًا باسم الرئيس التركي، ومواقفه الطيبة تجاه دولة قطر، وتقديرًا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين".
وأضاف: "أنا معجب بشخصية الرئيس التركي ومواقفه من القضايا العربية والإسلامية، وفكرة تسمية ابني كانت مسبقة ولم تكن لحظة ولادته".
واستطرد: "الرئيس أردوغان قائد محبوب عند الشعوب العربية والإسلامية، وأنا وعدت نفسي إذا زُرقت بولد سأسميه أردوغان، وأكرمني الله بذلك".
وتابع: "تم تقديم أوراقه الرسمية (الطفل) في وزارة الصحة لاستخراج شهادة الميلاد والوثائق الرسمية الأخرى، وبالفعل تم استخراجها في مركز صحة المرأة والأبحاث".
وأردف "آل طالب": "أتمنى أن يأخذ ابني أردوغان من طباع الرئيس التركي".
وأوضح: "ابني أردوغان يتمتع بصحة جيدة، وهو الثاني لي، فلدي ابن اسمه "راشد" عمره 10 سنوات".
وحول ردة فعل من حوله بعد تسمية ابنه الجديد، قال "آل طالب" إن "الخطوة لاقت ردود فعل متباينة ممن سمع الخبر، فمنهم من رحب بهذه الخطوة وبارك لي بمولودي الجديد، ومنهم من استغرب واندهش".
وزاد بقوله: "كنت متخوفا ألا أستطيع تسجيل الاسم كونه غير عربي، لكن تم تسجيله رسيما، وأنا سعيد بذلك".
وعلى حساباته بمواقع التواصل، نشر "آل طالب" مقطعا مصورا مع مولوده "أردوغان"، وعلق بقوله: "الحمد لله الذي أغاث قلوبنا بمنه وفضله وأنعم علينا بأعظم عطاياه وكرمه، رزقني الله بأردوغان".
وناشرا شهادة ميلاده عبر "تويتر"، قال "آل طالب": "تم التسجيل بشكل رسمي.. اللهم لك الحمد الله يصلحه ويبارك فيه.. سمي حفيد السلاطين".
وإعجابًا باسم المولود الجديد، علق عفيف اليافعي، عبر "تويتر": "يتربى في عزك ويجعله من الذرية الصالحة وخير اسم سميته".
فيما كتب ناصر جابر: "مبارك ويجعل الله له من اسمه نصيب عظيم ويبارك فيه".
وزار السفير التركي في الدوحة، مصطفى كوكصو، مجلس سعيد آل طالب، مهنئًا إياه بمولوده الجديد "أردوغان".
وقال كوكصو، خلال الزيارة، إن "هذه التسمية تعبر عن عمق العلاقة التي تجمع المجتمعين القطري والتركي والإخوة بينهما".
وتتميز العلاقات بين تركيا وقطر بتقارب وتناغمٍ فريدين على المستويات كافة، ولا سيما الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
المصدر: الأناضول