هزيمة أرمينيا المذلة تدفعها لحظر استيراد البضائع التركية ابتداء من 31 ديسمبر
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
ذكرت لجنة الإيرادات الحكومية أن الحظر لمدة ستة أشهر على استيراد المنتجات التركية إلى أرمينيا سيدخل حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2020.
وأفادت أن الحظر لن ينطبق على البضائع المستوردة قبل 31 ديسمبر فقط في حالة اكتمال العمليات الجمركية ذات الصلة بحلول 31 ديسمبر.
وحثت اللجنة في بيان صدر عنها، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم" على البدء في ذكر بلد منشأ البضائع في المستندات التجارية، وإذا أمكن، تقديم شهادة من بلد المنشأ بناءً على طلب مصلحة الجمارك.
وبحسب البيان، ينطبق حظر الاستيراد على جميع السلع ذات المنشأ التركي المستوردة من أي بلد - تركيا، جورجيا، إلخ ، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي.
وذكرت اللجنة بأنها ستكثف الرقابة الجمركية على البضائع وتتابع الامتثال الصارم لأحكام القرار الحكومي ذي الصلة والامتناع عن المخالفات المحتملة، بحسب البيان.
وجاء هذا القرار بعد أن ساعدت تركيا مؤخرًا أذربيجان في استعادة أراضٍ أذربيجانية واسعة كانت تحتلها القوات الأرمنية منذ ثلاثين عاما.
وشكلت خسارة الحرب التي اندلعت حول إقليم ناغورنو كاراباخ، هزيمة مذلة لأرمينيا.
وتم تدمير ما قيمته 4.8 مليار دولار من الأسلحة المملوكة لأرمينيا بينما كانت تحاول التشبث بالمناطق التي احتلتها منذ ما يقرب من 30 عامًا.
جاء ذلك بحسب دراسة أعدها أكاديميون من جامعة أذربيجان الحكومية للاقتصاد (UNEC) حول حجم الخسائر المادية للجيش الأرميني في الأسلحة والمركبات خلال حرب 44 يومًا، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي صباح".
وشن الجيش الأذربيجاني عملياته في 27 سبتمبر لتحرير ناغورنو كاراباخ، والمقاطعات المحيطة من الاحتلال الأرميني، مما أدى إلى استعادة أراضيه وتوجيه ضربة موجعة للجيش الأرميني