دراسة: أذربيجان كبدت جيش أرمينيا خسائر في الأسلحة بقيمة 4.8 مليار دولار

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

في القتال الأخير حول إقليم ناغورنو كاراباخ، تم تدمير ما قيمته 4.8 مليار دولار من الأسلحة المملوكة لأرمينيا بينما كانت تحاول التشبث بالمناطق التي احتلتها منذ ما يقرب من 30 عامًا.

جاء ذلك بحسب دراسة أعدها أكاديميون من جامعة أذربيجان الحكومية للاقتصاد (UNEC) حول حجم الخسائر المادية للجيش الأرميني في الأسلحة والمركبات خلال حرب 44 يومًا، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي صباح".

شن الجيش الأذربيجاني عملياته في 27 سبتمبر لتحرير ناغورنو كاراباخ، والمقاطعات المحيطة من الاحتلال الأرميني، مما أدى إلى استعادة أراضيه وتوجيه ضربة موجعة للجيش الأرميني.

منذ اليوم الأول للعملية شن الأذربيجانيون هجمات مكثفة على القوات الأرمينية براً وجواً.

وفقًا لتصريحات كبار الضباط في أرمينيا بعد توقيع هدنة مدعومة من روسيا الشهر الماضي، أُبلغ رئيس الوزراء نيكول باشينيان بعد أربعة أيام فقط من القتال أن علامات التفكك في قوات يريفان أصبحت واضحة في مواجهة الهجوم الأذربيجاني.

خلال القتال، ألحقت الطائرات المسلحة بدون طيار الأذربيجانية التركية الصنع أكبر ضرر بالجيش الأرميني، الذي بنى خطوطه الدفاعية خلف جدران خرسانية سميكة.

مع وقف إطلاق النار الذي كان على يريفان التوقيع عليه لوقف تقدم باكو وتحرير أراضيها من الاحتلال، أصبحت خسائر الجيش الأرمني واضحة حيث تم العثور على أسلحتهم في أكوام الخردة تقريبًا في كل خطوة على الطريق.

كانت العلاقات بين الجمهوريات السوفيتية السابقة متوترة منذ عام 1991 عندما احتل الجيش الأرميني ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة معترف بها كجزء من أذربيجان، وسبع مناطق متاخمة لها.

عندما اندلعت اشتباكات جديدة في 27 سبتمبر، شن الجيش الأرميني هجمات على المدنيين والقوات الأذربيجانية وانتهك العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار الإنسانية.

خلال الصراع، حررت أذربيجان عدة مدن وما يقرب من 300 مستوطنة وقرية من الاحتلال الأرميني.

وقع البلدان اتفاقية بوساطة روسية يوم 10 نوفمبر لإنهاء القتال والعمل من أجل التوصل إلى حل شامل.

يُنظر إلى الهدنة على أنها انتصار لأذربيجان وهزيمة لأرمينيا، التي انسحبت قواتها المسلحة تماشيا مع الاتفاق.