بايدن يحذر: القنبلة النووية الإيرانية ستمهد الطريق أمام تركيا والسعودية لامتلاكها

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء إن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية سيمثل ضغطًا كبيرًا على دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر للحصول على أسلحة نووية بنفسها.

وأكد بايدن نيته إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني خلال فترة وجوده في منصبه وإجراء مفاوضات متابعة في حال استأنفت طهران الامتثال الصارم للاتفاق مع التحذير من السابقة التي يمكن أن تنشأ عن امتلاك إيران لقنبلة نووية.

وقال الرجل البالغ من العمر 78 عامًا، والذي من المقرر أن يتم تنصيبه الرئيس الـ46 للولايات المتحدة في 20 يناير: "آخر شيء ملعون نحتاجه في هذا الجزء من العالم هو بناء القدرات النووية".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وتفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على إيران.

ووصف ترامب اتفاق عام 2015 - الذي يحد من عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران نشرها في السنوات العشر المقبلة، ومستوى اليورانيوم المخصب الذي تنتجه إلى أقل من 3.67 في المائة لمدة 15 عامًا على الأقل- بأنه معيب وأكد أنه لن يمنع إيران من تطوير برنامج نووي.

وردت إيران على انسحاب الولايات المتحدة من خلال تجاوز الحدود التي حددها الاتفاق علانية، مشيرة إلى أنها ستعود إلى الامتثال إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه.

قال بايدن لصحيفة نيويورك تايمز: "بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا، سنشارك في مفاوضات واتفاقيات متابعة لتشديد وإطالة القيود النووية الإيرانية، وكذلك معالجة برنامج الصواريخ".

وقال أيضا إن واشنطن حافظت دائما على خيار العودة إلى العقوبات إذا لزم الأمر.

كررت تركيا في يونيو / حزيران معارضتها للعقوبات الأمريكية على جارتها إيران ، قائلة إن جائحة فيروس كورونا يدعو إلى مزيد من التعاون والتضامن العالميين.