لاجئ سوري يكسب قلوب الأتراك
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
بعد هجرته إلى تركيا قبل عامين مع أسرته، يقوم لاجئ سوري بدوره في رد الجميل للبلد التي فتحت ذراعيها لملايين المحتاجين، وهو ما يلقى إعجاب الكثير من المواطنين الأتراك، بحسب وكالة الأناضول.
علاء الدين درويش (23 عامًا)، أمضى فترة في السجن كمعتقل سياسي في سوريا، البلد المتورط في حرب أهلية منذ 2011.
عندما هز زلزال قوي محافظة إزمير التركية الشهر الماضي، انضم درويش إلى عمال الإنقاذ كمتطوع في البحث والإنقاذ في هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) وساعد في انتشال الناس من تحت الأنقاض.
كما ذهب لمساعدة الناس في إيلازيغ، المقاطعة الشرقية في تركيا، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في يناير.
وقال درويش لوكالة الأناضول إن هذه كانت طريقته لرد الجميل لشعب تركيا مقابل الحب والرعاية التي قدموها له في وقت الحاجة.
وأضاف "أنا أعيش بحرية وإنسانية في تركيا. الناس هنا طيبون للغاية".
ويدرس درويش الصحافة في الجامعة ويريد أن يتابعها كمهنة.
وقال: "لقد عملت كصحفي مستقل لوكالات دولية لإظهار الفظائع التي ارتكبها نظام بشار الأسد للعالم".
ويشير إلى أنه يريد الخدمة في الجيش التركي بعد أن يصبح مواطنًا.
وأضاف: "بمجرد أن أصبح مواطنًا، سأغير اسمي إلى أوموت وهو ما يعني الأمل باللغة التركية".