رضوى الشربيني تحسم جدل زواجها سرًا
القاهرة - اقتصاد تركيا والعالم
كشفت الإعلامية رضوى الشربيني حقيقة زواجها سرًا من السيد "سمير يوسف" الرئيس التنفيذي لمجموعة قنوات CBC، و زوج الإعلامية "منى الشاذلي"، من خلال بث مباشر قامت بمشاركته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الأشهر فيسبوك، لتنفي خبر زواجها مؤكدة أن ما تم تداوله من أنباء تتعلق بزواجها غير صحيح وليس إلا مجرد شائعات مُغرضة الغرض منها تشويه اسمها في الوسط الإعلامي.
وأعلنت الشربيني خلال فيديو أن كل ما تردد عن ارتباطها و زواجها سرًا غير صحيح مشيرة إلى أنها حين تقرر الزواج سيكون في العلن وأمام الجميعة، حيث قالت: "أنا مش مرتبطة ولما ارتبط كل الناس في مصر هتعرف ، مش مصر بس ده الوطن العربي كله هيعرف، عشان أنا مش الست اللي بتعمل حاجة في الخفاء بحسب ما ذكرت بعض المواقع الإعلامية".
وتابعت رضوى: "الجواز مش حرام ومش عيب، لكن أنا دلوقت مش مرتبطة خالص، بقول ده لأن في شخص مش محترم طلع عليا إشاعة مش محترمة.. لو أنت مبتحبنيش طلع اللي أنت عايزه مش هتكلم، لكن متضرش ناس تانية معايا، ليه تضر عيلة كاملة وراجل وست محترمين ملهمش ذنب، الناس دي إخواتي فعلا".
واختمت حديثها قائلة : "في ست تقبل إنها تتجوز راجل متجوز لكن أنا لا أقبل ده، مهما حصل، كل الناس يعرفوا هي مين رضوى الشربيني، وإن أنا نصيرة المرأة وبقول لكل ست ابعدي عن كل راجل متجوز، فأنا مش هكون أول ست تكسر قلب ست زيي .. أنا مش مرتبطة وبربي بناتي وبشوف شغلي ومشاكل الستات واللي بنقدر نحله بنحله، ولما اتجوز هعلن للدنيا كلها".
وفي سياق متصل أشارت الشربيني أنها لم تتطرق لمثل هذه الشائعات التي دائمًا ما تطاردها منذ دخولها الوسط الإعلامي، بخلاف إشاعة واحدة، حينما تعلقت بإسم مواطن مغربي، مما كان يحتم علي الرد ونفي الشائعة، يليها الشائعة الحالية ، فهي لا تخصني بمفرديـ بل أنها طالت أشخاص آخرين أحبهم واعتبرهم بمثابة أسرتي وأُكن لهم كل الإحترم والتقدير، كما أن ليس لهم أي ذنب في ترويج شائعة سخيفة لا أساس لها من الصحة.
ورضوي الشربيني إعلامية مصرية من مواليد 30 سبتمبر 1981، كانت متعلقة بوالدها الراحل، بحسب قولها، وتعتبر أن أهم رجل في حياة أي بنت هو أبوها، قدمت بعض البرامج التلفزيونية، منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحور، وبرنامجًا فنيًا على قناة الحياة، وبرنامج "أنا مصر" في التلفزيون المصري، إضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري "بروباجندا تي في".
إلا أنها اكتسبت شهرة واسعة من خلال تقديم برنامجها الشهير والناجح "هي وبس"، الذي يُعرض على قناة CBC سفرة، منذ عام 2017، الذي بسببه أصبح يشيد بها البعض ويراها نموذجًا للمرأة المتحررة القوية، بينما يوجه إليها البعض الآخر النقد دائمًا ويُشن عليها حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع"، كما وصفوها بعدوة للرجال.
المصدر: جريدة الوفد المصرية