زلزال بقوة 5.3 درجات في ملاطية وتصريحات لوزيري الداخلية والصحة
ترجمة اقتصاد تركيا
قالت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن زلزالا بقوة 5.3 درجة هز مقاطعة ملاطية الشرقية في تركيا مساء الخميس.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن مركز الزلزال كان منطقة يشيليورت ووقع على عمق 7 كيلومترات (4.3 ميل).
وشعر السكان بالزلزال في المحافظات المجاورة، بما في ذلك كهرمان مرعش وأديامان وشانلي أورفا وغازي عنتاب. وذكرت وكالة الأناضول أن الكثير من الناس تدفقوا إلى الشوارع بعد الزلزال.
قال حاكم ملاطية إرسين يازجي إن مبنى مهجور في منطقة باتل غازي، والذي تضرر بالفعل في الزلزال المزدوج في 6 فبراير، قد دمر بعد زلزال اليوم الخميس.
وقال الحاكم إن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالذعر أثناء الزلزال قفزوا من شرفات منازلهم ولكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار أخرى.
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عدم وقوع خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي ضرب ولاية ملاطية، مشيرا إلى إصابة 22 شخصا بجروح طفيفة.
وذكر في منشور بحسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفرق التركية واصلت جهود المسح الميداني في المنطقة بعد وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجات، ومركزه بمنطقة يشيليورت في ملاطية.
وأشار يرلي قايا إلى أنه وفقاً للمعلومات الأولية فإن الزلزال تسبب في نهيار مبنى مهجور، وميلان مبنيين متضررين من زلزال قهرمان مرعش في 6 فبراير/ شباط الماضي.
وأوضح: "حتى الآن لم تقع ضحايا في الأرواح، أصيب 22 من مواطنينا بجروح طفيفة نتيجة القفز من أماكن مرتفعة جراء الخوف والذعر".
كما قال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن فرق فريق الإنقاذ الطبي الوطني (UMKE) كانت في المنطقة للكشف عن أي مشاكل، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل حتى الآن.
في وقت سابق أعلن قوجة عن إنشاء فريق الإنقاذ الطبي الوطني، وهي وحدة طبية جديدة لعمليات البحث والإنقاذ.
في 6 فبراير، هز زلزالان بقوة 7.7 و 7.6 درجة جنوب شرق تركيا ودمر المنازل والبنية التحتية للطرق وأجزاء من المدن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50000 شخص وإصابة آلاف آخرين.
وأعلنت البلاد حالة الطوارئ في أعقاب الكارثة المأساوية، وتعهدت بإعادة بناء المدن التي دمرتها الزلازل.