بيان من شركة "توكي" التركية بشأن بيع عقارات لـ"أجانب"

ترجمة اقتصاد تركيا

أعلنت إدارة الإسكان الجماعي التركية (TOKİ) التابعة لوزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ أنها لم تتم أي عمليات مبيع لمساكنها لأشخاص غير أتراك.

وقالت الإدارة في بيان صحفي رداً على تقارير تحدثت عن بيع مساكن لمواطنين سوريين : " ضمن نطاق 250 ألف مشروع إسكان اجتماعي، تم استلام 26 ألف و 275 طلب بين 14 سبتمبر و 31 أكتوبر لبناء 1100 منزل في وسط هاتاي ، ولم يتم سحب القرعة لتحديد المستفيدين بعد".

اقرأ المزيد / هام لمن يرغب باقتناء عقار في تركيا.. مسائل قانونية أساسية لابد منها

وأضافت " لا يوجد بيع للمنازل من مشاريع إدارتنا لأشخاص ليسوا من مواطني الجمهورية التركية، ومن المقرر أن يتم سحب القرعة لتحديد المستفيدين من مشروع الإسكان لمركز هاتاي في 2 يناير 2023".

وشددت على أن الغرض من نشر الأخبار التي لا أساس لها من الصحة هو تشويه سمعة "توكي " وإلحاق الضرر بالنظرة الإيجابية للجمهور، مؤكدة أن نشر الأخبار دون العودة لمصدرها الرسمي "محاولة خبيثة تستند إلى معلومات لا تتطابق مع الحقائق".

ودعت المواطنين لعدم الإلتفات إلى مثل هذه الأخبار، مؤكدة أنها باعت منازلها لمواطنين أتراك استوفوا الشروط وأنه جرى إلغاء طلبات لمواطنين لم يستوفوا الشروط المطلوبة.

تأسست شركة توكي التابعة للحكومة التركية في العام 1948،  وتعمل في تشييد المشاريع الإسكانية بالشراكة مع شركات خاصة.

اقرأ المزيد/ الحكومة التركية تستعد للإعلان عن مشروع إسكان شعبي كبير

كما تقدم توكي مشاريعها التي تعمل على استراتيجية طويلة الأمد بهدف توفير السكن لذوي الدخل المتوسط والمحدود عبر الشراكة المُتكاملة مع القطاع الخاص، ومن أبرز ما يُميز شكرة توكي هي خطة الدفع بالتقسيط المُناسب لذوي الدخل المحدود حيث توفر إمكانية التقسيط لسنوات طويلة تصل أحياناً إلى ما بين 10 و 15 عاماً.

وتعتبر مهمة شركة توكي التركية الحكومية هي تنظيم وتخطيط المُجمّعات السكنية، والقيام بتأمين المُجمعّات بأسعار جيدة، وتمتاز غالبية مشاريعها بالتنظيم العمراني والبيئة الصحيّة والإطلالات الجميلة.

وتجني توكي أرباحها عبر إنشاء العقارات وبيعها، بالإضافة إلى بيع الأراضي القابلة للإعمار إلى المستثمرين العقاريين، وكذلك إنشاء مناطق سياحية وتأجيرها.

هذا وتعني شركة توكي الإنشائية بكلٍ من المباني الأفقية والعامودية، وتقوم بتخصيص 25% من المنازل لتُباع للمُتقاعدين فقط.