عملية أمنية تكشف مطعمًا تركيًا واجهة لاجتماعات سرية وتمويل الإرهاب!

مراقبة مالية استمرت لمدة عام ونصف كشفت عن تحويلات مالية مشبوهة داخل وخارج تركيا

مراقبة مالية استمرت لمدة عام ونصف كشفت عن تحويلات مالية مشبوهة داخل وخارج تركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

في إحدى أكبر العمليات الأمنية في تركيا، أعلنت السلطات عن تعيين أمين قضائي على سلسلة مطاعم  Maydonoz Döner"مايدونوز دونر"، بعد الكشف عن مخطط مالي ضخم يشتبه في تمويله لمنظمة غولن الإرهابية.

وتعد منظمة فتح الله غولن جماعة متهمة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، ومنذ ذلك الحين تلاحق السلطات التركية أي أنشطة مالية يُشتبه في دعمها للمنظمة، سواء داخل تركيا أو خارجها.

📌 تفاصيل العملية الأمنية:

🔹 شملت المداهمات 31 مدينة تركية، بما في ذلك إسطنبول، أنقرة، أنطاليا وبولو.

🔹 تم اعتقال 353 شخصًا، من بينهم 10 موظفين عموميين.

🔹 مراقبة مالية استمرت لمدة عام ونصف كشفت عن تحويلات مالية مشبوهة داخل وخارج تركيا عبر فروع المطاعم.

🔹 يُعتقد أن الشركة استخدمت نظام "النمو القائم على المرجعية التنظيمية (RTB)"، حيث لم يكن يُسمح لأي شريك بالانضمام إلا بعد إثبات صلته بالمنظمة.

 أبرز الاعتقالات:

تم احتجاز الشركاء الرئيسيين في الشركة، وهم:

  •  كوما داغلي
  •  إنجين كاييكجي
  •  عمر فاروق إيكيم
  • يوسيل بهري أونتيميل
  •  محمد كاسلي
  •  عمر شيخ

كيف كانت تتم عمليات التمويل؟

كشفت التحقيقات أن المطاعم لم تكن مجرد مشروع تجاري، بل وسيلة لنقل الأموال، حيث كانت تُحوّل تحت غطاء مشتريات منتجات وتُرسل إلى أفراد مرتبطين بالمنظمة.

وكانت الفروع تستخدم لعقد اجتماعات سرية ولتوزيع الأموال على أعضاء الشبكة، حيث تم التوسع خارج تركيا بهدف تسهيل تحويل الأموال من الخارج إلى داخل البلاد دون إثارة الشبهات.

وأكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن هذه العملية كشفت كيف يتم استخدام الأعمال التجارية كواجهة لتمويل التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن التحقيقات ستستمر حتى يتم تفكيك كافة الشبكات المرتبطة بها.

×