عقاري تركي: هذا أفضل وقت لشراء مسكن جديد في تركيا
ترجمة اقتصاد تركيا
قال أنيل أولاش أوفينتش أوغلو، مؤسس شركة Realtor Turkey، وهي شركة عقارية مقرها أنطاليا، إن سوق العقارات التركي لم يكن أبدًا جذابًا للمشترين الأجانب كما هو الآن.
ووفقًا لأوفينتش أوغلو، يبلغ معدل الرضا العام بين مشتري العقارات الأجانب في تركيا الآن 83.2٪.
وأوضح أنه "نظرًا لانخفاض أسعار العقارات فيها ومستوى المعيشة المرتفع نسبيًا، تظل تركيا خيارًا جذابًا للغاية للمستثمرين الأجانب"، مستشهداً بإسطنبول وإزمير وأنقرة وبورصة وأنطاليا باعتبارها أفضل خمسة مواقع يشتري فيها الأجانب العقارات.
ويعزو شعبية تركيا المتزايدة بين الأجانب إلى موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي. وقال: "تفتخر معظم العقارات المبنية حديثًا بوسائل الراحة من الدرجة الأولى، مثل مراكز اللياقة البدنية وحمامات السباحة، بينما تقدم الدولة مجموعة من الأماكن الثقافية/ الرياضية المثيرة والعديد من الشواطئ ذات العلم الأزرق".
وعلاوة على ذلك، فإن نفقات المعيشة في تركيا -مثل أسعار العقارات- أقل بكثير منها في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال أوفينتش أوغلو: "يشهد سوق العقارات المحلي حاليًا ازدهارًا، مما يعني أنه من المرجح أن ترتفع الأسعار بسرعة، مما يؤدي إلى فرص استثمارية مربحة طويلة الأجل".
وأضاف أن التوقيت لم يكن أفضل من أي وقت مضى -خاصة بالنسبة لأولئك الذين يجرون عمليات شراء بالدولار أو اليورو.
وتابع: "الانخفاض الأخير في قيمة الليرة يعني أن المساكن الراقية في المناطق السياحية الساخنة أصبحت الآن في متناول أولئك الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليفها من قبل".
وبفضل الحد الأدنى من الروتين، أصبحت عملية الشراء سهلة نسبيًا، حيث يحصل معظم المشترين على صكوكهم بعد أسبوع واحد فقط (أو أقل) من إنهاء عملية الشراء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأجانب الذين يشترون ويمتلكون عقارات في تركيا (بقيمة 250 ألف دولار أو أكثر) يتم تتبعهم سريعًا للحصول على الجنسية التركية، إذا رغبوا في التقدم للحصول عليها.
وتأسست شركة Realtor Turkey في عام 2014 بهدف أن تصبح العلامة التجارية الرائدة في مجال الاستثمار/ الاستشارات العقارية في تركيا.
وفي العام الماضي، عززت المجموعة استثماراتها في مجموعة من الصناعات التابعة، بما في ذلك قطاعات البناء والفنادق والسياحة.