قلق من الزيادة الملحوظة في وفيات النساء الحوامل بتركيا بسبب الفيروس

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

ذكرت صحيفة تركية أن الزيادة الأخيرة في وفيات النساء الحوامل بسبب كوفيد-19 تثير مخاوف الخبراء، مما يدفعهم إلى تجديد الدعوات للأمهات الحوامل للحصول على اللقاحات.

وأوضحت صحيفة "حرييت ديلي نيوز"، أنه في مقاطعة طرابزون الشمالية على ساحل البحر الأسود، وعلى سبيل المثال، تضاعفت الإصابات بين النساء الحوامل سبعة أضعاف خلال الوباء، بينما لقيت 12 امرأة على الأقل حتفهن في أنقرة هذا العام وحده بسبب فيروس كورونا.

ونقلت الصحيفة عن ذو الفقار أكيلما، مدير الصحة الإقليمي في أنقرة: "أولئك الذين ماتوا بسبب الفيروس كانوا جميعًا صغارًا وغير محصنين".

واكتظت وحدات العناية المركزة بالمستشفيات في إسطنبول بالنساء الحوامل على مدار العشرين يومًا الماضية، وفقًا للبروفيسور إسماعيل جينيل، كبير الأطباء ورئيس قسم العناية المركزة في مستشفى بنديك للتدريب والبحوث.

اقرأ أيضا| وزير الصحة التركي يطلق تحذيرا عبر تويتر

وقال البروفيسور أطيش كاراتيكي، رئيس الجمعية التركية لأمراض النساء والولادة، إن الحالات الشديدة، التي تتطلب العلاج في وحدات العناية المركزة، والوفيات من الفيروس بين النساء الحوامل مرتفعة بشكل ملحوظ.

وألقى باللوم جزئيًا على تصريحات بعض الأطباء ضد اللقاحات.

وأضاف كاراتيكي: "ندين بشدة هؤلاء الأطباء الذين ينصحون النساء الحوامل بعدم تلقي اللقاح، فهم يعرضون المجتمع للخطر"، مشيرًا إلى أن لقاحات كوفيد-19 غير ضارة بالأم والطفل.

وفي الوقت نفسه، حذر خبير بشكل منفصل من أن حالات الإصابة بفيروس كورونا آخذة في الارتفاع بين الأطفال في جميع أنحاء البلاد.

وقال البروفيسور في كلية الطب بجامعة أولوداغ في مقاطعة بورصة مصطفى حجي مصطفى أوغلو، إن الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية أساسية بشكل خاص هم أكثر عرضة للخطر.

كما حذر من أن نوع دلتا كوفيد-19 ينتشر بشكل أسرع بين الأطفال.

في أغسطس، تبين أن ما يقرب من 470 طفلًا من بين 1400 ممن تقدموا إلى المستشفى أثبتت إصابتهم بالفيروس، وتعين علاج 81 من هؤلاء المرضى في وحدة العناية المركزة، وفقًا لما ذكره سميح جانبولات، كبير الأطباء في مستشفى الأطفال في محافظة ديار بكر الجنوبية الشرقية.

وقال جانبولات إن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، والذين تلقوا جرعتين من لقاح الحمض النووي الريبي، لم يدخلوا المستشفى.

وعاد ملايين الطلاب إلى المدرسة في السادس من سبتمبر من أجل التعليم وجهاً لوجه بموجب قواعد صارمة.