مخطط لتقليل الاكتظاظ بالمدارس التركية.. ماذا عن اختبار كورونا على الطلبة؟
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، إن برنامج التطعيم التركي يتم تنفيذه بنجاح ويسير وفقًا للخطط، مشيدًا بالإنجازات التي تحققت في "فترة زمنية قصيرة".
وأشار إلى المعدلات المرتفعة التي وصل إليها عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، وحث الناس على الحصول على جرعاتهم الثانية.
منذ أن أطلقت تركيا برنامج التطعيم الخاص بها في منتصف شهر كانون الثاني (يناير)، تم إعطاء أكثر من 52 مليون مواطن الجرعة الأولى من اللقاح، وهو ما يعادل أكثر من 84 بالمائة من السكان الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.
وتظهر البيانات من وزارة الصحة أن أكثر من 41 مليون شخص، أو أكثر من 66 في المائة من السكان البالغين، قد تم تطعيمهم بالكامل ، بينما تم إعطاء الجرعة الثالثة لما يقرب من 10 ملايين شخص.
حتى الآن، تم إعطاء ما يقرب من 104 ملايين جرعة من لقاحات كوفيد-19 في تركيا.
وأكد قوجة أن إبقاء المدارس مفتوحة للتعليم وجهاً لوجه هو أولوية الحكومة.
وقال إن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل العشوائي على الطلاب لن يتم دون موافقة أولياء الأمور.
وأعلن قوجة الأسبوع الماضي قراره بإجراء تلك الاختبارات في مدارس مختارة للفحص الطبي.
عاد حوالي 18 مليون طالب وأكثر من مليون مدرس إلى المدارس من أجل التعليم داخل الفصول بموجب قواعد صارمة بعد انقطاع دام 18 شهرًا تقريبًا.
اقرأ أيضا| شاهد بالصور.. ماذا قال أردوغان في أول أيام افتتاح المدارس بتركيا؟
في غضون ذلك، يفكر المسؤولون في خطط لمنع اكتظاظ الفصول الدراسية.
وذكرت صحيفة "حرييت" أن المسؤولين يبحثون في طرق حول كيفية جعل التعليم وجهًا لوجه أكثر أمانًا في وقت لا يزال فيه عدد حالات الإصابة اليومية بالفيروس وعدد الوفيات الناجمة عن الوباء مرتفعًا بشكل ينذر بالخطر.
وكتب وزير الصحة على تويتر يوم الأربعاء: "لقد زاد التنقل وبالتالي التفاعل [بين الناس]. ارتفعت الحالات إلى أكثر من 28000. نحتاج إلى العمل معًا".
ويبلغ متوسط عدد الطلبة داخل الفصل الدراسي في تركيا 22 طالبًا، ولكن في بعض المقاطعات، مثل اسطنبول أو مقاطعة شانلي أورفا الجنوبية الشرقية، يرتفع إلى 30 إلى 40 طالبًا.
ووفقًا للخطط قيد الدراسة، يمكن زيادة عدد المدارس، حيث يحضر الطلاب من مختلف المراحل الدراسية في مجموعتين، في الصباح وبعد الظهر، من أجل تقليل المخاطر.
هناك خيار آخر يفكر فيه المسؤولون حاليًا وهو عقد دروس يومي السبت والأحد.
وقالت الصحيفة إنه إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات، فستكون مديريات التعليم في المقاطعات مسؤولة عن اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي ينبغي تنفيذها.
ومع ذلك، فإن الإجراءات التي سيتم تنفيذها ستختلف من منطقة إلى أخرى في مقاطعة أو من مدرسة إلى مدرسة في منطقة واحدة.
وقال المسؤولون أيضًا إنه تم توجيه ما مجموعه 1 مليار ليرة تركية (حوالي 118 مليون دولار) من الأموال إلى 58000 مدرسة في جميع أنحاء البلاد لضمان استمرار الدراسة بطريقة آمنة.