الجزائر تبدأ بتنفيذ 57 مشروعًا لتطوير السياحة
الجزائر-اقتصاد تركيا والعالم
بدأت وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية في تنفيذ مخطط لتطوير السياحة الحموية.
وقال محمد أمزيان، المكلف بالإعلام بوزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية، إنّ الاستثمار في مجال الحمّامات المعدنية يهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد الجزائري من خلال تشجيع القطاع السياحي، خاصّة وأنّ السياحة الحموية لا تتّسم بالموسمية كباقي المنتوجات السياحية الأخرى.
وأضاف أنّ تطوير هذا المجال في قطاع السياحة من شأنه، أيضا، أن يرفد سوق العمل في الجزائر بالمئات من فرص العمل، خاصّة وأنّ أكثر الينابيع الطبيعيّة موجودة بالولايات الجنوبية.
ووفق أحدث دراسة إحصائية للحمامات المعدنية الموجودة في الجزائر، كانت قد أُنجزت سنة 2015، فإنّ عدد المنابع الحموية وصل إلى 282 نبعًا موجودة في شكل منابع طبيعية أو أنقاب، وهي منتشرة عبر كامل التراب الوطني.
ويبلغ عدد الحمامات المعدنية التقليدية في الجزائر 34 حمّامًا معدنيًّا، أشهرُها حمّام الصالحين بولاية خنشلة، وحمّام السخنة بولاية سطيف (شرق الجزائر)، وحمّام سرقين بولاية تيارت (غرب الجزائر)، وحمّام زلفانة بولاية غرداية (جنوب الجزائر).
أمّا عن المنابع التي تُصنّفها وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية في خانة المنابع الحموية ذات الأولوية في احتضان مشروعات حموية، فيصل عددُها إلى 57 نبعًا، تتوزّع على 20 ولاية، مع ملاحظة أنّ أغلبها موجود في ولايات جنوبية، وهي ورقلة (12 نبعًا)، وبسكرة (8 ينابيع)، وإيليزي (5 ينابيع)، وهذا ما يُبيّن الآفاق الواعدة للسياحة الحموية في الجنوب الجزائري.
المصدر: وكالات