الاحتلال الإسرائيلي يدمر مصنعاً كبيراً للإسفنج في غزة

النيران تشتعل في المصنع بعد استهدف الاحتلال الإسرائيلي له

النيران تشتعل في المصنع بعد استهدف الاحتلال الإسرائيلي له

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

غزة – اقتصاد تركيا والعالم

استهدفت مقاتلات إسرائيلية صباح اليوم الإثنين، مصنعاً للإسفنج شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، بعدة قذائف فوسفورية حارقة وقذائف دخانية، بحسب بيان صادر عن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.

وقال البيان إن القصف أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة في مخازن المصنع، كونها تحتوي على مواد سريعة الاشتعال.

وأضاف "تواجه فرق الإطفاء منذ عدة ساعات صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، وتبذل كل جهودها من أجل منع امتداد النيران لأماكن أخرى ومنازل المواطنين المجاورة".

وأكمل البيان "نُحذر من استمرار استهداف الاحتلال للمنشآت والمصانع التي تحتوي على مواد أساسية وأولية سريعة الاشتعال، كما جرى قبل يومين في أحد المصانع ببلدة بيت لاهيا، واستنزف جهوداً كبيرة في إخماده".

وأوضح أن "تكرار استهداف تلك المنشآت يستنزف بشكل كبير قدرات وطاقات فرق كبيرة من جهاز الدفاع المدني في التعامل مع تلك الحوادث، مما يعيق قيامه بمهامه في مناطق أخرى بشكل متزامن في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، الإثنين، أنه هاجم في ساعات الليل، نحو 35 هدفًا خلال 20 دقيقة عبر 54 طائرة مقاتلة، واستخدام نحو 110 صاروخا في القصف الذي استهدف غزة.

وادعى الجيش أن القصف استهدف نحو "15 كيلومتر من الأنفاق" التي حفرتها حركة حماس، تحت الأرض.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر "في ساعات الليلة تم استهداف المرحلة الثالثة من "مشروع المترو لأنفاق حماس".

وأضاف "في الساعات الأخيرة أغارت مقاتلات حربية على تسعة منازل لقادة في حماس في أنحاء قطاع غزة".

وتابع الجيش الإسرائيلي "من بين المنازل المستهدفة منزل قائد كتيبة بيت حانون وقائد سرية بيت حانون وقائد سرية في مدينة غزة وقائد سرية في مخيم الشاطئ".

ومنذ أيام، يعمد الجيش الإسرائيلي، منتصف كل ليلة، على شنّ سلسلة غارات عنيفة ومتتالية، دون سابق إنذار، على أهداف في مناطق عدة بقطاع غزة.

وتتسبب تلك الغارات بحالة هلع بين السكان، بفعل الأصوات الشديدة التي تنتج عنها، والدمار الواسع الذي تخلّفه، علاوة عن أنها خلفت مجازر بحق عائلات كاملة.

وتسببت الغارات التي شنها الجيش فجر الأحد، بمجزرة، حيث استشهد 42 فلسطينيا بينهم 10 أطفال و16 سيدة، بعد تدمير عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في شارع الوحدة، بحي الرمال غربي مدينة غزة.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.

والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا، إضافة إلى 21 شهيدا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة؛ فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في "إسرائيل".

المصدر : الأناضول

×