بعد قطيعة امتدت لسنوات

تركيا تستأنف العلاقات مع مصر.. ما هي الشروط المسبقة بين البلدين؟

لا يوجد أي شرط مسبق بين البلدين لإعادة العلاقات إلى طبيعتها

لا يوجد أي شرط مسبق بين البلدين لإعادة العلاقات إلى طبيعتها

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أنقرة-اقتصاد تركيا والعالم

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بدء الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك.

جاء ذلك في تصريحات للتلفزيون التركي حول المستجدات في ملفات  السياسة الخارجية.

وأكد تشاووش أوغلو، عدم طرح تركيا ومصر أي شروط مسبقة من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، وذلك في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.

وأضاف: "لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حاليا، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئا لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة".

وتابع: "تطبيع العلاقات يتم لكن ببطء، من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق".

ومضى قائلا: "بطبيعة الحال، يحدث هناك نقص في الثقة، مع الأخذ بعين الاعتبار القطيعة لأعوام طويلة، وهذا أمر طبيعي يمكن أن يحدث لدى الطرفين، ولهذا تجري مباحثات في ضوء استراتيجية وخارطة طريق معينة. وتتواصل المحادثات".

وتابع: "لدينا اتصالات مع مصر سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية، و اتصالاتنا على الصعيد الدبلوماسي بدأت".

على جانب آخر، قال تشاووش أوغلو؛ إن أنقرة لا ترى أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع السعودية، وأنها مستعدة للتجاوب مع أي خطوات إيجابية من الرياض والإمارات أيضا.

وقال تشاووش أوغلو: "بالنسبة لنا، لا يوجد أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "في حال أقدمت السعودية على خطوات إيجابية فسنقابلها بالمثل، والأمر ذاته ينطبق على الإمارات".

وتابع: "نرى في الآونة الأخيرة رسائل أكثر إيجابية من أبوظبي، وتراجع الحملات السلبية ضد تركيا"

وأضاف: "نحن في الأساس ليس لدينا أي مشكلة معهم لكن كانت لديهم مواقف سلبية حيالنا".

ولفت إلى أن مواقف الإمارات تجاه تركيا تبدو أكثر اعتدالا في الوقت الراهن.

المصدر: الأناضول

×