صور// مهنة جديدة في إسطنبول.. المشي 5 ساعات مقابل 300 ليرة
ترجمة وتحرير اقتصاد تركيا والعالم
لجأ شابان تركيان إلى وسيلة غير مألوفة لترويج الإعلانات التجارية للجهات المهتمة بنشر إعلاناتها مقابل مبلغ مالي يحصلان عليه.
إذا بادر صديقا الطفولة "أيوب أيونيك" و"سلامة تيميز" في مشروع الترويج لشاشة الكترونية تعمل عبر جهاز تحكم تقوم مهمته على عرض الإعلانات التجارية بتلك الشاشة التي تثبت على الظهر.
وبالتالي يمكن لكل من يأتي من الخلف مشاهدة ما تعرضه تلك الشاشة.
واستمر العمل في هذا المشروع حتى أبصر النور مدة عام كامل كما يقول أيونيك، لوكالة أنباء ديميرورين.
وأضاف، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، أن هذا النظام يضمن زيادة كفاءة الحملات الرقمية للمعلنين والعلامات التجارية ويثير تفاعلا بين الأشخاص والعلامات التجارية.
وأفاد أنهم يأخذون الشاشات على ظهورهم ويمشون بها في شوارع وطرق محددة بمدينة إسطنبول، غالبا تكون مكتظة بالناس.
وبين أنهم يحصلون مقابل 5 ساعات مشي ما بين 250 و 300 ليرة في اليوم، من الجهات المعلنة.
وأفاد أن التأجير يمكن أن يكون ليوم أو أسبوع أو شهر.
وتابع: "يتم الترويج للعلامات التجارية عن طريق المشي لمدة 5 ساعات تقريبًا في الطرق أو الشوارع المخصصة".
وأضاف: "يمكننا أيضًا إنتاج ألوان خاصة للعلامات التجارية".
ويمكن أن تستمر اللوحة الإعلانية بالعمل بشكل متواصل لمدة 8 ساعات قبل أن تفرغ بطاريتها.
وحول الميزات الفنية للجهاز فبين أن له نظام تشغيل خاص، فهو مقاوم للحرارة والبرودة ومناسب للاستخدام لمدة 7-8 ساعات بفضل هيكل البطارية الخاص بها.
ويشير إلى أن اللوحات الإعلانية الثابتة لا تجذب انتباه الناس، على عكس هذه اللوحات التي توفر التفاعل المباشر عندما يمشي الناس وينظرون أمامهم.
ويقول غفران سيزر البالغ من العمر 80 عامًا إن لوحات الإعلانات جذبت انتباهه وكان مشروعًا جيدًا.