جمعية خيرية تنوي الانتقال إلى تركيا بعد قرار فرنسا حظر نشاطها
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
قال مؤسس إحدى أكبر المؤسسات الخيرية الإسلامية في فرنسا، إنه وفريقه يرغبون في طلب اللجوء في تركيا لمواصلة عملهم الإنساني.
وقال إدريس السحميدي، الذي نشر سلسلة تغريدات باللغة التركية، إن الجمهورية الفرنسية قررت حل جمعية "بركة سيتي"، أكبر جمعية خيرية إسلامية فرنسية تساعد قرابة مليوني شخص في 26 دولة.
وظهرت الجمعية في العام 2008، وتعرف نفسها بأنها "مجموعة دولية إسلامية غير حكومية" تهدف إلى "مساعدة السكان الفقراء".
ويظهر موقع الجمعية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تجمع التبرعات لتنفيذ مشاريع ماء صالح للشرب ومساعدات أساسية للشرائح الفقيرة في عدة دول أفريقية، ولسوريا وفلسطين.
وأطلقت فرنسا مؤخرًا حملة مطاردة واسعة النطاق ضد الجالية المسلمة بعد تصريحات معادية للرئيس إيمانويل ماكرون ضد الإسلام.
تم إغلاق العديد من المنظمات غير الحكومية والمساجد في الأسبوعين الماضيين، بعد قطع رأس المعلم صموئيل باتي، والذي يقول المدعون إنه تم تنفيذه على يد شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا ردا على ما يبدو نشر مجلة فرنسية رسوما ساخرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.