مسؤول: السعودية والإمارات تضعان صعوبات أمام المقاولين الأتراك
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
قال رئيس اتحاد المقاولين في تركيا، مدحت ينيغون، إن السعوديين بدأوا في وضع الصعوبات أمام المقاولين الأتراك والبضائع التركية.
وذكر ينيغنون أنهم وقعوا تعاقدات بقيمة 3 ميارات دولار في عام 2018 بالسعودية، وانخفضت إلى 560 مليون دولار في 2019، ووصلت إلى 21 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
وأشار وفق ما نقلت صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، إلى أن المشاريع التي بلغت 21 مليون دولار هي على الأرجح أعمال إضافية لمشاريع قديمة أو أعمال لشركات سعودية.
ولفت إلى أن نفس العملية تجري في الإمارات العربية المتحدة، وقال إن مشتريات الأعمال التعاقدية التي ارتفعت إلى 1.7 مليار دولار في عام 2017، كانت صفراً في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
وذكر أن التعاقدات الميدانية مع دول الخليج بلغت قبل عام واحد نحو 5-6 مليار دولار، لكنها انخفضت في 8 أشهر من هذا العام إلى 1.2 مليار دولار.
وتحتل تركيا قائمة أكبر 250 شركة مقاولات دولية في العالم، حيث نفذ المقاولون الأتراك بين عامي 1972 و 2020 أكثر من 10 آلاف مشروع في 126 دولة بقيمة 401.3 مليار دولار أمريكي.
وأشارت "سوزجو" إلى أن المملكة العربية السعودية هي الدولة السادسة، حيث تم تنفيذ معظم المشاريع في السنوات الخمسين الماضية.
والأحد، كشفت صحيفة "جمهوريت" اليومية في تركيا النقاب عن قرار اتخذته المملكة العربية السعودية يقضي بحظر دخول المنتجات التركية إلى أراضيها ابتداء من مطلع شهر أكتوبر المقبل، وسط خلافات سياسية بين الرياض وأنقرة في عدد من الملفات الإقليمية.
وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، إن المنتجات التي تحمل ختم "صنع في تركيا" لن تتمكن من دخول المملكة العربية السعودية اعتبارًا من أكتوبر.
وتضيف أن السلطات السعودية تمارس ضغوطا على الشركات المحلية لعدم التجارة مع تركيا وصناعاتها.
ولا تزال العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وتركيا متوترة بعد اندلاع أزمة سياسية بين البلدين بسبب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول، مما دفع مجموعات الأعمال السعودية بما في ذلك غرفة تجارة وصناعة الرياض إلى المطالبة بمقاطعة تركيا بشكل كامل، بحسب "جمهورييت".