تصريحات لأردوغان بشأن التضخم واحتضان اللاجئين
ترجمة اقتصاد تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، إن التضخم مشكلة عالمية، وأن بلاده تعمل على معالجتها.
وأضاف أردوغان في مقابلة على هامش مشاركته في قمة كونكورديا السنوية الثالثة عشرة في نيويورك، أن فريقه الاقتصادي يعمل بجد على هذه القضايا، وأنه يعتقد أن النتائج الإيجابية ستتحقق في نهاية العام أو حتى في بداية العام المقبل.
وأوضح أردوغان أن التضخم يؤثر على جميع دول العالم، وأن تركيا لم تكن بمنأى عن ذلك.
وشدد على أن بلاده ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على التضخم، وضمان استقرار الاقتصاد التركي.
من جانب آخر، قال الرئيس التركي إن بلاده ستستمر في استضافة اللاجئين السوريين.
وأضاف أردوغان أن تركيا تنظر إلى اللاجئين السوريين من منظور إنساني، وأنها ستستمر في القيام بما يمكنها لدعمهم.
وأوضح أن تركيا استضافت ما يقرب من 5 ملايين لاجئ سوري، وأن نحو 600 ألف منهم عادوا إلى بلادهم طوعا.
وأشار أيضا إلى أن مشروع طريق تنمية العراق يهدف إلى ربط تركيا بالعراق والخليج العربي، وإنشاء منطقة اقتصادية مشتركة.
وشدد على أن دول الخليج عازمة على تنفيذ هذا المشروع، وأن تركيا مصممة أيضًا على ذلك.
وحول ممر الحبوب، قال أردوغان إن بلاده تستهدف شحن مليون طن من الحبوب إلى البلدان الفقيرة، وأن ممر الحبوب يجب أن يفتح على الفور.
وأفاد في جانب آخر، أن بلاده أرسلت فرقًا من المساعدات الإنسانية إلى المغرب وليبيا، وذلك على خلفية الكوارث الطبيعية التي ضربتهما مؤخرا.
وأوضح أردوغان أن الفرق التركية تمكنت من الوصول إلى ليبيا، بينما لم تتمكن من الحصول على رد من المغرب.
وأعرب الرئيس التركي عن تضامن تركيا مع الشعبين المغربي والليبي، وأكد على استعداد بلاده لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال إن بلاده تتمتع بعلاقات قوية ومتنوعة مع الولايات المتحدة، تشمل الأمن والتجارة، موضحا أن استثمارات الشركات الأمريكية في تركيا تبلغ 14.5 مليار دولار، وأن التجارة الثنائية بين البلدين تجاوزت 32 مليار دولار.
وأعرب أردوغان عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات الأمريكية في تركيا، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وحول التصدي لفيروس كورونا، قال إن تركيا نجحت في التغلب على فترة الوباء، رغم التحديات التي واجهتها.
وأوضح أن تركيا لم تتبع سياسات انطوائية خلال الوباء، بل ساهمت في مساعدة الدول الأخرى، حيث أرسلت الدعم الطبي إلى 161 دولة و12 منظمة دولية.