طرابزون-اقتصاد تركيا

أعرب ممثلو قطاع السياحة في ولاية طرابزون، عن استيائهم من محاولة استغلال حادث الاعتداء على سائح كويتي على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"مآرب معينة".

وأكد فولكان قانطرجي، رئيس المجلس التمثيلي للمنطقة في اتحاد وكالات السياحة التركية، أن الحادثة "حادث فردي" لا يمثل طرابزون أو شعبها.

وقال قانطرجي: "إننا كوجهة سياحية، لا نريد حتى للسائح المحلي أن يتعرض لهذا الوضع، ناهيك عن السائح الأجنبي من الشرق الأوسط".

وأضاف: "لقد جاء ملايين السياح ومئات الآلاف من السياح الأجانب إلى منطقتنا هذا العام. مثل هذا الحادث لم يحدث من قبل. لكن بعد هذه الحادثة، يتم جر القضية إلى سياقات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي رغم الموقف الواضح للولاية وأهالي المنطقة".

من جانبه، أكد متين قره، رئيس اتحاد غرف صغار التجار والحرفيين في طرابزون، أن الحادثة "لا ينبغي أن تُنسب إلى طرابزون بأكملها".

وقال قره: "طبعا ما حدث لم يكن أمراً لائقا، مئات الآلاف من السياح يأتون إلى مدينتنا ويقضون إجازاتهم ويتسوقون".

وتابع: "كاتحاد نبذل كل ما في وسعنا لضمان قضاء السائحين عطلتهم على أكمل وجه وسنواصل ذلك، إنهم ضيوفنا دائما".

اقرأ المزيد/بيان توضيحي من والي طرابزون بشأن الاعتداء على سائح كويتي (فيديو)

وألقت السلطات التركية القبض على المشتبه به في الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون، بعد ساعات قليلة من الحادث الذي أثار غضبا كبيرا في الكويت.

وتوجه سفير الكويت لدى أنقرة وائل يوسف العنزي إلى طرابزون، وأدلى بتصريحات حول الموضوع، مؤكداً أن السفارة الكويتية تتابع الإجراءات القانونية مع السلطات التركية.

وأشار العنزي إلى أن السائح الكويتي الذي تم نقله إلى المستشفى بعد الحادث يتمتع بصحة جيدة، وشكر تركيا على اعتقال المهاجم.

اقرأ المزيد/بيان مهم من سفيرة تركيا في الكويت بشأن حادثة طرابزون

كما أعرب العنزي عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اهتمامه بالحادث، وتوجيهه باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأثار الحادث ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، حيث دعا النواب وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المعتدي.

وشدد النائب أسامة الزيد على ضرورة تحرك سفارة الكويت في أنقرة بأسرع ما يمكن لمحاسبة منفذي الاعتداء "الهمجي" على سائح كويتي أمام زوجته وأولاده.