تصريحات لوزير الداخلية التركي بشأن كراهية الأجانب وترحيل السوريين
إسطنبول-اقتصاد تركيا
تطرق وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إلى مسألة انتشار ظاهرة العنصرية والكراهية تجاه الأجانب في تركيا، وأشار إلى أن الحكومة لن تسمح بانتشار هذه التصرفات السلبية في المجتمع.
وأكد كايا أن المدعين العامين يراقبون الخطاب العنصري ويتخذون الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن العنصرية والكراهية ليس لهما مكان في تاريخ وثقافة ومعتقدات الشعب التركي. عبّر عن استيائه من وجود بعض الأشخاص ذوي الأفكار المتطرفة الذين يروّجون للعداء تجاه الأجانب. وأوضح أن تلك المشكلة تحظى باهتمام السلطات، ولكنه أشار إلى أنه من الصعب جعل الجميع يتبنون الأفكار الإيجابية.
وتابع كايا أن السلطات التركية تتابع تلك الأشخاص ذوي الأفكار المتطرفة وتراقب نشاطاتهم. وأكد أن المجتمع التركي لا يعطي لهؤلاء الأفراد أهمية كبيرة.
وبالنسبة لملف اللاجئين السوريين، أشار وزير الداخلية إلى أن تركيا تنفذ سياساتها وفقًا للقوانين والإجراءات المعمول بها.
وأوضح أن هذه السياسات تتضمن إجراءات إعادة اللاجئين غير النظاميين إلى بلدانهم، مع التأكيد على أهمية أمن تركيا.
كارثة العنصرية.. هجرة الأموال العربية تفقد تركيا مليار دولار في شهرين
من جهة أخرى، نفى كايا بشدة أي تقارير تُشير إلى ترحيل السوريين بالقوة إلى شمال سوريا.
وأشار إلى أن هناك تلاعبًا بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام لنشر أخبار كاذبة وصورة سلبية تجاه تركيا. وأكد أن أي مواطن سوري يتخذ قرار مغادرة تركيا يُطلب منه توقيع وثيقة تثبت رغبته في ذلك.