موسم الزفاف في تركيا
الذهب المقلد بديل الأتراك في ظل ارتفاع أسعار الحقيقي
ترجمة اقتصاد تركيا
تشهد تركيا زيادة كبيرة في الطلب على المجوهرات المقلدة في ظل ارتفاع مفاجئ لأسعار الذهب.
ويتسابق الأتراك لاقتناء هذه البدائل المتاحة وأقل تكلفة من المجوهرات الحقيقية، وخاصةً في فترة موسم الزفاف التي تُعتبر فترة احتفالية تقليدية يتم تبادل الهدايا الذهبية فيها.
وصل سعر جرام الذهب إلى مستويات قياسية في تركيا، حيث تجاوز 1500 ليرة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المجوهرات المقلدة.
تعتبر المجوهرات الذهبية المقلدة بديلاً اقتصاديًا للأتراك الذين يرغبون في اقتناء قطع ذهبية للمناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف، دون الحاجة إلى دفع أسعار الذهب الحقيقية الباهظة.
وتزايدت المبيعات في محلات المجوهرات المقلدة خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لمسعود بوراك، صاحب أحد المتاجر.
ويُرجع هذا الارتفاع في المبيعات إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الذهب وتأثيرها الإيجابي على قطاع المجوهرات المقلدة.
يتم صناعة هذه المجوهرات باستخدام مزيج من المعادن مثل النحاس والزنك، وتُغطى بطبقة مطلية تعطيها مظهرًا مشابهًا للذهب الحقيقي.
وأضاف بوراك: "تعد المجوهرات الذهبية المقلدة خيارًا شائعًا بين الأتراك، خاصةً في حفلات الزفاف التقليدية. فعادةً ما يتم ارتداء حوالي نصف كيلوغرام من الذهب في هذه المناسبة، مما يتسبب في تكاليف باهظة".
وأشار إلى أنه في حال تم شراء المجوهرات المقلدة بدلاً من الذهب الحقيقي، يمكن توفير مبالغ كبيرة تصل إلى حوالي 15000 ليرة، وهو أمر مهم للعائلات والأقارب الذين يرغبون في إسعاد العروسين بالهدايا الذهبية دون إرهاق الميزانية.
بصفة عامة، تعكس زيادة طلب المجوهرات الذهبية المقلدة في تركيا التحول الذي يشهده المستهلكون في مواجهة التحديات الاقتصادية. حيث يتم البحث عن بدائل أكثر اقتصادية وميسورة التكلفة للاستمتاع بالمظهر الفاخر للذهب، وذلك بدلاً من دفع أسعار الذهب الحقيقية التي ارتفعت بشكل حاد.
ويتوقع بوراك أن يستمر الطلب على المجوهرات الذهبية المقلدة في الوقت الحالي نظرًا للاستمرار في ارتفاع أسعار الذهب والبحث المستمر عن الحلول البديلة.
اقرأ أيضا| من أين تشتري أفضل المجوهرات في اسطنبول؟