كأس العالم في قطر يفتح ابوابا كبيرة للاستثمارات التركية

بطولة كأس العالم لكرة القدم توجد العديد من الفرص الاستثمارية لشركاء قطر الدوليين

بطولة كأس العالم لكرة القدم توجد العديد من الفرص الاستثمارية لشركاء قطر الدوليين

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا

قال مسؤول بشركة استشارية تركية إن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة قد أوجدت العديد من الفرص الاستثمارية لشركاء قطر الدوليين، مثل تركيا ، وتتوقع الدولة العابرة للقارات أن تستمر العلاقات التجارية القوية مع قطر بعد عام 2022.

وردا على سؤال حول فرص الاستثمار الأخرى التي يمكن لتركيا الاستفادة منها من حدث رياضي كبير مثل كأس العالم، قال دنيز كوتلو، الشريك الإداري في Shedu Consulting، إن كأس العالم لكرة القدم 2022 أوجدت فرصًا تجارية جديدة للشركات التركية في السوق القطري.

وتشمل هذه المناطق، على سبيل المثال لا الحصر ، مشاريع البناء (البنية التحتية والبنية الفوقية) ومواد البناء والأثاث والمفروشات. لكن قطارات الأنفاق والملاعب والفنادق جاهزة الآن لكأس العالم ولا تبدو هذه الصناعات واعدة كما كانت قبل خمس سنوات.

وتابع: "مع ذلك، لا يزال كأس العالم يقدم بعض الفرص الأخرى للشركات التركية المهتمة بالسوق القطري، وهذه الفرص موجودة بشكل أساسي في صناعات الخدمات مثل البرمجيات، والمطاعم، والسكن، والأمن".

وأضاف: "أعتقد أن كأس العالم ستخلق العديد من الفرص التجارية في هذه المجالات وستساعد أيضًا مجتمع الأعمال القطري على زيادة معرفتهم بهذه الصناعات".

وأكد كوتلو، بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، أن قطر ستستمر في البقاء كسوق جذابة للمستثمرين الأتراك، مستشهداً بعدة عوامل تصف الدولة بأنها وجهة استثمارية لتركيا.

وأشار إلى أن كأس العالم لكرة القدم 2022 كان أحد العوامل التي جعلت قطر سوقًا جذابة ، ليس فقط للشركات التركية ولكن أيضًا للشركات الدولية الأخرى. لكنه ليس فقط العامل وراء المستوى الحالي للعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين تركيا وقطر.

وقال كوتلو إن كل من قطر وتركيا نجحا في إقامة علاقات اقتصادية عميقة، تشمل استثمارات ثنائية كبيرة في كلا البلدين.

وهذه العلاقات لن تتأثر بعد كأس العالم. كما أن قطر سوق نابضة بالحياة وقادرة على جذب رياضات عملاقة مماثلة وأحداث ثقافية كبرى. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد الذي أقيم في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر من العام الماضي، كما أضاف.

وأشار كوتلو إلى أن قطر ستستمر في جذب منظمات دولية مماثلة، وأن الشركات التركية ستواصل دعمها ووجودها في السوق القطري دون أن تتأثر كثيراً بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

×