رفع أسعار البنزين بنسبة كبيرة في لبنان للمرة الثالثة خلال شهرين

يعاني لبنان شحا شديدا في المحروقات ما تسبب بأزمة نقل

يعاني لبنان شحا شديدا في المحروقات ما تسبب بأزمة نقل

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

بيروت-اقتصاد تركيا والعالم

أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية، الجمعة، رفع أسعار البنزين بنحو 38 بالمئة، وذلك للمرة الثالثة خلال شهرين.

وقالت الوزارة في بيان، إن "السعر الجديد للبنزين الخالي من الرصاص (98 أوكتان) ارتفع بحوالي 38.5 بالمئة إلى 180 ألف ليرة (12.4 دولار) للصفيحة (20 لتر) بعد أن كانت 130 ألف ليرة (حوالي 9 دولارات)".

كما ارتفع سعر البنزين الخالي من الرصاص "95 أوكتان" بنحو 38 بالمئة إلى 174 ألفا و300 ليرة (حوالي 12 دولار) للصفيحة، من بعد أن كانت 126 ألفا و300 ليرة (8.7 دولارات)، وفق البيان ذاته.

وبذلك تكون أسعار المحروقات في لبنان قد ارتفعت بنحو أربعة أضعاف خلال شهرين فقط.

وتأتي الخطوة في إطار مسار رفع الدعم تدريجيا عن الوقود مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان، فيما تغرق البلاد في دوامة انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم.

والجمعة، استقبلت السلطات اللبنانية، أول شحنة وقود من العراق، ضمن اتفاقية بين البلدين بتوريد مليون طن وقود سنويا إلى بيروت.

ووفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية، "وصلت إلى لبنان شحنة وقود تقدر بـ31 ألف طن من مادة الغاز أويل، تم تفريغ نصفها في معمل الزهراني، والنصف الآخر في معمل دير عمار بطرابلس (شمال)".

وأوضحت الوكالة أن شحنة ثانية من الوقود ستصل لبنان الأسبوع المقبل، ضمن الاتفاق بين البلدين.

وفي يوليو/تموز الماضي، وقع العراق ولبنان اتفاقاً نص على بيع مليون طن من مادة زيت الوقود الثقيل بالسعر العالمي إلى بيروت على أن يكون السداد بالخدمات والسلع.

ولا يصلح الوقود الثقيل في تشغيل معامل الكهرباء في لبنان، ويتم استبداله بمادة الغاز أويل في مناقصات ستجري شهريا، وفق الاتفاق بين البلدين.

وأجريت أول مناقصة في 26 أغسطس/آب الماضي، وفازت بها شركة "بترول الإمارات الوطنية" لاستبدال حوالي 84 ألف طن من الوقود العراقي الثقيل بحوالي 30 ألف طن من الفيول الثقيل، وحوالى 33 ألف طن من الغاز.

ومنذ أشهر، يعاني لبنان شحا شديدا في المحروقات ما تسبب بأزمة نقل، وتعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها البلاد.

المصدر: وكالات

×