ماذا سيختلف عليك خلال إقامتك في الفنادق بعد وباء كورونا؟

مسافرون في الإمارات-رويترز

مسافرون في الإمارات-رويترز

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

منذ أن تفشى فيروس كورونا في العالم، كانت "صناعة الضيافة" بالتأكيد من بين القطاعات التي تعاني من التأثير السلبي للفيروس، حيث تم إلغاء كافة برامج السياحة والسفر.

في هذه الحالة، فإن السؤال الأكثر أهمية هو "كيف سيتم تنفيذ الخدمات الفندقية، وما نوع التغييرات التي ستنفذ بعد السيطرة على الوباء؟". وبعبارة أخرى، "هل يتعين على الفنادق تنفيذ سلسلة من التحركات غير المعتادة للغاية فيما يتعلق بإجراءات التشغيل القياسية "لمنشآت الإقامة"؟.

والجواب على هذا السؤال كما لاحظ خبراء أن الفنادق ستحاول التأكد من عدم وجود نقاط اتصال في المنشأة بأكملها، وهو أمر غير معتاد جدًا فيما يتعلق بطبيعة الفندق في كونه عمليًا ولطيفًا. في هذا الإطار، سيتم تنفيذ عمليات تسجيل الوصول والمغادرة على أساس افتراضي على سبيل المثال، دون أي اتصال بين البشر.

ويضيف الخبراء، وفق تقرير ترجمه "اقتصاد تركيا والعالم" نقلًا عن "Business Turkey Today"، أن احتياطات عديدة سيتم اتخاذها أيضًا مثل حصر ركوب المصعد على ضيف واحد في كل مرة وإيقاف خدمة الغرف بالإضافة إلى إبقاء المطاعم والحانات وما إلى ذلك مغلقة (لفترة غير محدودة).

وبدلًا من ذلك، ستكون خيارات جديدة لتناول الطعام لتحل محل الطريقة التقليدية، مثل تقديم وجبات معلبة معدّة سلفًا ومتوفرة في ثلاجة صناعية في الردهة، على سبيل المثال.

وغني عن القول بأن بوفيهات الإفطار والخدمات التقليدية الأخرى على حد سواء لن تكون متاحة، بحسب الخبراء.

كذلك ستفضل معظم الفنادق تقليص محتويات غرف الضيوف إلى حد كبير، لذلك تقل فرص انتشار الجراثيم، مثل إزالة الميني بار، والشماعات الزائدة، والبياضات والوسائد الزائدة وما إلى ذلك.

وبدلًا من نظام التدبير المنزلي التقليدي، سيتعين على العديد من المؤسسات إعطاء الضيوف الحقائب عند الوصول والتي ستكون متسخة أو مناشف أو فراش ونفايات، وسيضع ضيوف الفندق هذه الحقائب خارج الغرف عندما يحتاجون إلى تنظيفها وستأتي خدمة تنظيف الغرف لتجميعها في الواقع دون الدخول إلى الغرف.

تنظيف عميق

أيضًا من الممارسات المهمة الأخرى كما يضيف الخبراء، إجراء التنظيف العميق للغرف بعد مغادرة الضيوف، بحيث تبقى الغرف شاغرة لمدة 24 ساعة كاملة بعد مغادرتهم. وسيحظى طاقم التنظيف بحماية كاملة.

ومن ناحية أخرى، ستحتاج الفنادق إلى تشجيع الضيوف على الاستفادة من برنامج المفتاح الرقمي، والذي سيمكن الضيوف من تسجيل الوصول واختيار غرفتهم واستخدام هواتفهم كمفتاح لغرفتهم، دون الحاجة إلى التواصل مع مكتب الاستقبال.

وبالنسبة للأنشطة والتمارين الرياضية في المنشأة، فسيكون من الضروري الحفاظ على المسافة الاجتماعية من خلال إتاحة الفرصة للضيوف للتسجيل في فترة زمنية محددة للجيم وتحسين بدائل التمارين داخل الغرفة.

اقرأ أيضا| الرئيس الأوكراني يحلم بشركة طيران على مستوى الخطوط الجوية التركية

وفي النهاية، لا ينبغي أن نفاجأ عندما نرى الممرضات يقيسن درجات حرارة جميع الضيوف عند المدخل، للحيلولة من وصول الحمى إلى الفندق. وقد يواجه الضيوف أيضًا الحالة، حيث يتعين عليهم الإبلاغ عن تاريخهم الصحي والسفر في وقت الحجز.

وبما أن السلامة ستكون مهمة أكثر من أي وقت مضى، يجب أن تلتزم الفنادق باتباع إرشادات الصحة والسلامة كما نصت عليها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وكما يتبين من جميع التطورات المذكورة أعلاه، تأتي إدارات الفنادق وقد يتوقع الضيف التكيف مع الممارسات الجديدة غير العادية للغاية بفضل الفيروس الوحش المعروف بـ"كوفيد 19".

المصدر: Business Turkey Today

×