اردوغان يشكر السعودية وإسرائيل.. ما القصة؟

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أزمير

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أزمير

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متابعة اقتصاد تركيا والعالم

شكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول التي اقترحت مساعدة بلاده لتجاوز آثار الزلزال في ولاية أزمير وتسبب بخسائر مادية وبشرية، ومن بينها السعودية واسرائيل.

وقال أردوغان في تغريدة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت: "أود أن أشكر جميع الدول الصديقة، التي أعربت عن استعدادها للمساعدة، من خلال رسائل التعزية وتمني الشفاء للمصابين".

وأرفق الرئيس التركي تغريدته بصورة ضمت مجموعة من الأعلام كان بينها، علما إسرائيل والسعودية.

وتعيش ولاية إزمير غربي تركيا منذ الجمعة على وقع زلزال عنيف ضرب في بحر إيجا وتسبب بوفاة 35 شخصاً ومئات من الجرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

وكانت المملكة العربية السعودية وفرنسا واليونان أعربوا عن أسفهم لوقوع خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي ضرب منطقة إزمير التركية بينما عرضت إسرائيل المساعدة على أنقرة.

İzmir depremi dolayısıyla geçmiş olsun ve taziye mesajlarını ileterek yardıma hazır olduğunu bildiren tüm dost ülkelere teşekkür ediyorum.

Türkiye Cumhuriyeti Devleti olarak tüm kurumlarımızla sahada vatandaşımızın yanındayız, duruma tam olarak hakimiz. pic.twitter.com/2Qy8GLy3kB

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 31, 2020

وتمنت الخارجية السعودية في بيان صحفي، للمصابين الشفاء العاجل.

وأصدر الوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس يوم الجمعة تعليمات للجيش "بالاستعداد لمساعدة تركيا" في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب إزمير.

وقال غانتس في بيان، إن إسرائيل نقلت تعازيها واستعدادها لمساعدة الملحق العسكري التركي في البلاد.

افرأ المزيد ا دبلوماسية الزلازل.. السعودية تأسف وإسرائيل وفرنسا واليونان تعرض المساعدة

وأضاف البيان أن إسرائيل مستعدة لإرسال فريق على الفور للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال وكذلك إنشاء مستشفى ميداني.

في غضون ذلك، عرضت الحكومة الفرنسية يوم الجمعة المساعدة لتركيا وكذلك اليونان الحليف الوثيق لباريس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة بحر إيجه.

وجاءت عبارات التضامن بعد أسابيع من التوترات بين فرنسا وتركيا، والتي بلغت ذروتها نهاية الأسبوع الماضي عندما شكك الرئيس رجب طيب أردوغان بالصحة العقلية لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تطاول الأخير على الإسلام.

×