مذكرة تفاهم بين جامعتي "حمد بن خليفة" و"إسطنبول"

مقر جامعة حمد بن خليفة-صورة أرشيفية

مقر جامعة حمد بن خليفة-صورة أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الدوحة-اقتصاد تركيا والعالم

وقعت جامعة حمد بن خليفة، مذكرة تفاهم مع جامعة إسطنبول التركية، للتعاون في المشاريع الطلابية والأكاديمية والدراسات البحثية وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز رسالتها الرامية إلى تسهيل التحول الإيجابي في الداخل وإحداث تأثير عالمي وإقليمي.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيشارك الطرفان في تطوير مجموعة من الأنشطة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكل مؤسسة، وتشتمل هذه الأنشطة على المشاريع والدراسات البحثية التعاونية، والمساهمات المشتركة في المنشورات الأكاديمية والعلمية، وتبادل الوثائق العلمية الأخرى.

كما تمهد المذكرة الطريق للأنشطة اللاصفية المشتركة في المجالات الأكاديمية والعلمية، مثل الدورات التعليمية، والمؤتمرات، والندوات، وسيتبادل الطرفان بانتظام أعضاء هيئة التدريس والبحوث في محاولة لتشجيع التعاون القائم على الشراكة.

وبالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي، تتضمن مذكرة التفاهم بنودا تتعلق بالأنشطة المنهجية المشتركة في التعليم والتدريس، مثل المدارس الصيفية وبرامج الدبلومات، وستتوافر أيضا فرص لطلاب الدكتوراه للتعاون مع نظرائهم، بما في ذلك كتابة أطروحة دكتوراه تحت إشراف مشترك.

وبهذه المناسبة قال الدكتور عماد الدين شاهين، الوكيل المؤقت لجامعة حمد بن خليفة وعميد كلية الدراسات الإسلامية، إن مذكرة التفاهم تفتح فصلا جديدا في علاقتنا مع جامعة إسطنبول، وهي مؤسسة تتماهى مع رؤيتنا الرامية إلى أن نكون جامعة قائمة على الابتكار وتركز على حل التحديات الحرجة المشتركة.

وبين أن نطاق وطموح هذه الاتفاقية، التي تمتد لخمس سنوات، يتميز بأنه بعيد المدى ومصمم لتحقيق الفائدة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء من خلال تبادل المعرفة، والتعاون البحثي، والكثير من الجوانب الأخرى، وتابع الدكتور عماد الدين شاهين بالقول "نحن مصممون على رعاية الأجيال القادمة من رواد الأعمال والقادة لإعطاء مزيد من الزخم للاقتصادات والمجتمعات القائمة على المعرفة في قطر وتركيا، كما نتطلع إلى بدء هذه الرحلة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود إيه كي، رئيس جامعة إسطنبول أنه نظرا لأن قطر وتركيا مرتبطتان بعلاقات صداقة قائمة على القيم المشتركة ووجهات النظر المتشابهة، فإن الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين تمثل خطوة مهمة على طريق تعزيز ازدهار الشعبين.

وأضاف "نحن لم نطور علاقات التعاون في جميع مجالات الاهتمام المشتركة فحسب، بل عمقنا أيضا مشاركتنا في المساعي الرامية لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي بهدف تمكين بلدينا من مواجهة التحديات العالمية، وأعتقد اعتقادا راسخا بأننا سنواصل تعزيز العلاقات الوثيقة والتعاون الثنائي والصداقة التي توحد البلدين".

المصدر: قنا

×