مسؤول تركي: بلادنا المكان الأكثر أمانًا وربحًا للسعوديين

أكبال :  الاستثمارات المتبادلة بين السعودية وتركيا لا غنى عنها من أجل تحقيق الاستقرار المالي

أكبال : الاستثمارات المتبادلة بين السعودية وتركيا لا غنى عنها من أجل تحقيق الاستقرار المالي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
أكد رئيس جمعية الترويج العقاري في الخارج عمر فاروق أكبال  أن الاستثمارات المتبادلة بين السعودية وتركيا لا غنى عنها من أجل تحقيق الاستقرار المالي لكلا البلدين.
وقال أكبال في بيان صحفي السبت: "إن تركيا هي المكان الأكثر أماناً وربحاً للشعب السعودي الشقيق والصديق وكذلك الإنسانية جمعاء".
وأضاف بحسب ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "المملكة العربية السعودية لها مكانة خاصة بالنسبة لنا كأتراك، وينعكس ذلك في التجارة بين البلدين الموثوقين".
وأشار إلى أن أحد أهم الزبائن في القطاع العقاري هو المواطن السعودي، "ومع ذلك نتلقى تحذيرات خطيرة من أشقائنا السعوديين".

اقرأ المزيد ا رئيس الغرف السعودية يدعو إلى مقاطعة منتجات تركيا

ولفت إلى أن الأشخاص الذين يرغبون ويخططون لشراء العقارات تعرضوا مؤخراً لبعض التحذيرات والمثبطات، مؤكدًا أن جهودهم لحل المشكلة مستمرة.
وتابع: "نعتقد أن البلدين العظيمين سيعودان بسرعة الى طبيعتهما".
كانت المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً بحظر دخول المنتجات التركية إلى أراضيها ابتداء من شهر أكتوبر الحالي، بحسب ما كشفته صحيفة "جمهوريت" اليومية المعارضة في تركيا.
ودعا رئيس الغرف التجارية السعودية إلى مقاطعة المنتجات التركية بما فيها التجارة والسياحة وذلك بالتزامن مع تضييقات يتعرض لها مصدرو البضائع التركية إلى المملكة، بحسب مصادر إعلامية.
وقال رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض عجلان العجلان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤخرًا، إن مقاطعة المنتجات التركية التي تشمل "الاستيراد، أو الاستثمار، أو السياحة تعد مسؤولية كل فرد سعودي، كان تاجرا أو مستهلكا".
وأكد على ضرورة مقاطعة تلك المنتجات ردا على ما وصفه بـ"العداء المستمر من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا"، حسب تعبيره.
وتقول صحيفة "جمهورييت"، بحسب ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم"، إن المنتجات التي تحمل ختم "صنع في تركيا" لن تتمكن من دخول المملكة العربية السعودية اعتبارًا من أكتوبر.
من جانبها، ذكرت صحيفة دنيا التركية، أن الحكومة السعودية تواصلت مع شركات وأمرتهم بعدم التجارة مع الشركات التركية أو شراء أي منتجات مصنوعة في تركيا. وقالت الحكومة إنها ستفرض غرامات على أي شركة تتجاهل الأمر.
في غضون ذلك، أطلقت المملكة العربية السعودية حملة لثني مواطنيها عن السفر إلى تركيا، بحسب "جمهورييت".
ولا تزال العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وتركيا متوترة بعد اندلاع أزمة سياسية بين البلدين بسبب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول.

×