مرض يفتك بـ 200 ألف شخص في تركيا كل عام

35 في المائة من المجتمع التركي معرضون للإصابة بأمراض القلب - أرشيف

35 في المائة من المجتمع التركي معرضون للإصابة بأمراض القلب - أرشيف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا والعالم

حذر أطباء أتراك من النوبات القلبية التي تقتل ما يقرب من 200 ألف شخص كل عام في تركيا.

وأشار الأطباء وفق ما نشرت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" إلى أن هذه الأمراض تهيمن على قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة في البلاد.

وتظهر الأرقام الصادرة عن معهد الإحصاء التركي لعام 2019، أن 36.8٪ من الوفيات ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

وترتبط الزيادة في معدل هذه الأمراض بتقدم السكان في السن بسرعة، حيث من المتوقع أن يستمر المعدل في الارتفاع في المستقبل القريب بسبب الزيادات في متوسط ​​العمر المتوقع وحالات الإصابة بمرض السكري.

وقال الدكتور "فيداكار جونسيلي" من مستشفى أوزيل أوموت في أنقرة إنه يمكن الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية "بمعدل 80٪" باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني المنتظم والإقلاع عن التدخين. وقال جونسيلي لوكالة أنباء ديميرورين (DHA) يوم الثلاثاء إن أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها إلى حد كبير من خلال "بعض التغييرات الطفيفة في نمط الحياة".

وقال: "إن تناول الطعام الصحي ومراقبة وزننا، والتحكم في ضغط الدم إذا كنا نعاني من ارتفاع ضغط الدم هي مفتاح لمنع تطور تلك الأمراض".

وتشكل أمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا خطرًا شديدًا في وقت انتشار جائحة الفيروس التاجي، حيث تشير الدراسات إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بين الأشخاص غير المصابين بأمراض سابقة يبلغ 0.9٪.

وأضاف جونسيلي "لذا ، إذا كنت تعاني من تلك الأمراض، يجب أن تكون أكثر حذراً بشأن فيروس كورونا الذي يستهدف الفيروس الرئتين ويهاجم أنسجة القلب مسبباً التهاب عضلة القلب".

وأشار إلى أن التدخين والسمنة ونمط الحياة الخامل يؤثران سلبًا على القلب، لافتاً إلى أن 1 من كل 3 بالغين يعاني من السمنة المفرطة في تركيا.

وتشير الدراسات إلى أن 35 في المائة من المجتمع التركي معرضون للإصابة بأمراض القلب، بسبب التدخين وعدم ممارسة أنشطة بدنية منتظمة.

بدوره، قال البروفيسور بولنت موتلو ، عضو الجمعية التركية لأمراض القلب : "  أصبح من السهل مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية في الوقت الحاضر بفضل الأساليب المبتكرة الجديدة التي ظهرت في العقد الماضي".

وشدد على أن الفشل في علاج أمراض القلب يؤثر بشكل خطير على رفاهية المجتمع، "حيث أن تلك الأمراض تؤثر أيضًا على الأسر التي تعتمد على المريض باعتباره المعيل الوحيد للأسرة".

×