دراسة: التحرش الجنسي في مكان العمل مرتبط بخطر الانتحار

أبلغ 4.8 % عن تعرضهم للتحرش الجنسي في العمل خلال الـ12 شهرًا الماضية

أبلغ 4.8 % عن تعرضهم للتحرش الجنسي في العمل خلال الـ12 شهرًا الماضية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لندن-ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
حذّر باحثون من أن العاملين والعاملات الذين تعرضوا للتحرش الجنسي في أماكن عملهم كانوا أكثر عرضة للانتحار أو محاولة الانتحار.

وتشير نتائج دراسة منشورة في المجلة الطبية البريطانية، إلى أن التدخلات في مكان العمل التي تركز على الجانب الاجتماعي لبيئة العمل يمكن أن تساعد في الحد من حالات الانتحار.

وجلبت حركة "مي تو/ أنا أيضا"، التويترية المناهضة للتحرش الجنسي، الكثير من الاهتمام للتحرش الجنسي المرتبط بالعمل في السنوات الأخيرة وتأثيره على الأنشطة التجارية والمجتمع، ولكن الأهم من ذلك على الأفراد.

وبينما وجدت الأبحاث السابقة أن التحرش الجنسي في مكان العمل مرتبط بأعراض الصحة الجسدية وتدهور الصحة العقلية مثل الضيق النفسي والاكتئاب والقلق، فقد تم إجراء القليل من الأبحاث حول تأثيره على السلوك الانتحاري.

لذلك شرع فريق من الباحثين من جامعة ستوكهولم في السويد في تحديد كيفية ارتباط التعرض للتحرش الجنسي في مكان العمل بالسلوك الانتحاري في عدد كبير من العمال السويديين.

وشملت الدراسة 85205 رجلاً وامرأة في سن العمل في عمل مدفوع الأجر ممن أكملوا استبيانًا بين عامي 1995 و 2013 تضمن أسئلة حول التعرض للتحرش الجنسي المرتبط بالعمل.

سُئل العمال عما إذا كانوا قد تعرضوا للتحرش الجنسي في أماكن عملهم خلال الاثني عشر شهرًا الماضية سواء من رؤسائهم أو زملائهم في العمل أو من "أشخاص آخرين"، مثل المرضى والعملاء والركاب والطلاب.

وتم تحديد أي حالات انتحار أو محاولات انتحار من قبل هؤلاء العمال خلال فترة متابعة متوسطها 13 عامًا من السجلات الإدارية. 

وبشكل عام، أبلغ 4.8 في المائة من العمال عن تعرضهم للتحرش الجنسي في مكان العمل خلال الأشهر الـ 12 الماضية: 1.9 في المائة من جميع الرجال و 7.5 في المائة من جميع النساء.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تعرضوا للخطر كانوا أكثر عرضة لكونهم أصغر سنا، غير متزوجين، مطلقين، يعملون في وظائف منخفضة الأجر ولكن عالية الإجهاد، ومولودين خارج أوروبا.

×