فيروس كورونا يغير مزاج بيئة العمل لموظفي المكاتب في تركيا

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة خاصة

أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة اسطنبول أن العديد من العمال من ذوي الياقات البيضاء قالوا إنهم يستمتعون بالعمل من المنزل وقد تكيفوا مع مكاتبهم المؤقتة في المنزل بسرعة في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

ومصطلح الياقات البيضاء يطلق على أولئك الناس الذين يقومون بعمل "ذهني" مكتبي مثل المديرين والمتخصصين.

وقال نحو 63 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجري بين 1077 موظفا من ذوي الياقات البيضاء، إنهم لا يواجهون مشكلة في التكيف مع النظام الجديد.

كانت راحة العمل من المنزل والاستياء من العمل في المكاتب ومشكلة العمل في المكاتب المفتوحة ثلاثة أسباب رئيسية جعلت العمل من المنزل ممتعًا على ما يبدو للمستطلعين.

وقال عميد قسم الاقتصاد بجامعة إسطنبول، سايم يورون: "إن الوباء يغير حياة الأعمال".

وقبل تفشي المرض، كانت نسبة العمال ذوي الياقات البيضاء الذين اعتقدوا أن العمل من المكتب لطيفا حوالي 33.5. بينما كانت النسبة المئوية لأولئك الذين قالوا إنهم أحبوا بيئة عملهم الجديدة، وبالتالي منازلهم، 48 في المائة، مما يشير إلى أن الأشخاص كانوا يحبون مكاتبهم المنزلية أكثر من مكاتبهم الفعلية.

وبلغ أولئك الذين يكرهون الحياة المكتبية 20.4 في المائة قبل تفشي المرض، لكن الذين قالوا إنهم لا يحبون مكاتبهم، مما يعني أن مكاتبهم المنزلية، بلغ 12.2 في المائة، مما يشير أيضًا إلى أن الناس كانوا يحبون بيئات عملهم الجديدة.

ووفقًا للاستطلاع، يعيش 55 بالمائة من العمال ذوي الياقات البيضاء في منازل تزيد مساحتها عن 80 مترًا مربعًا ولديهم غرفة منفصلة أو منطقة مشتركة للعمل.

×