اتساع مقلق في الفجوة بين الأغنياء والفقراء في اسطنبول

إسطنبول أصبحت مركزًا رئيسيًا لعدم المساواة الاقتصادية في تركيا

إسطنبول أصبحت مركزًا رئيسيًا لعدم المساواة الاقتصادية في تركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

تقرير وكالة تخطيط إسطنبول (IPA) يسلط الضوء على التدهور الكبير في توزيع الدخل في المدينة، حيث يظهر أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتسعت بشكل مقلق خلال العقد الماضي، لتتجاوز المعدلات الوطنية.

ويُظهر التقرير أن إسطنبول أصبحت مركزًا رئيسيًا لعدم المساواة الاقتصادية في تركيا، مع تسارع التفاوت في توزيع الدخل مقارنة بالمعدل الوطني.

تشير هذه الأرقام إلى وجود تحديات هيكلية تؤثر على استدامة العيش في المدينة، خاصة للفئات ذات الدخل المنخفض.

أسباب التدهور المحتملة:

النمو السكاني والهجرة:

إسطنبول تعد وجهة رئيسية للمهاجرين الداخليين والخارجيين، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والموارد الاقتصادية.

ارتفاع تكاليف المعيشة:

تضاعفت أسعار العقارات والخدمات في المدينة، ما يزيد العبء على الأسر ذات الدخل المحدود.

السياسات الاقتصادية:

قد تكون السياسات الوطنية والمحلية قد أسهمت في تعزيز النمو الاقتصادي لصالح الشرائح الأكثر ثراءً.

التداعيات الاجتماعية:

زيادة التوتر الاجتماعي: يؤدي التفاوت الكبير في توزيع الدخل إلى شعور بالإقصاء الاجتماعي وزيادة الاحتقان.

تأثير على الخدمات العامة: قد يؤدي ذلك إلى تفاوت في جودة الخدمات بين المناطق الغنية والفقيرة.

التحديات السياسية: يمكن أن يزيد هذا الوضع من الضغوط على صانعي القرار لاتخاذ خطوات إصلاحية عاجلة.

 

وتطرق التقرير إلى متوسط ​​معدلات الزيادة لفئات الدخل في إسطنبول. من عام 2014:

* ارتفع متوسط ​​دخل أفقر فئة دخل 20 في المائة بمقدار 10.8 مرة.

* ارتفع متوسط ​​دخل أغنى 20 في المائة من فئة الدخل 14.5 مرة.

 

في جميع أنحاء تركيا:

* في حين زاد متوسط ​​دخل مجموعة الـ 20 في المائة الأكثر فقرا بمقدار 10.7 مرة،

* ارتفع متوسط ​​دخل مجموعة الـ 20 في المائة الأكثر ثراء بمقدار 12.6 مرة.

وقد زاد الفرق بين دخل أغنى 10 في المائة وأفقر 10 في المائة في إسطنبول بشكل ملحوظ في السنوات العشر الماضية.

وارتفع هذا المعدل، الذي كان 9.25 في عام 2014، إلى 13.91 في عام 2024.

وكشف هذا الوضع عن تفاقم عدم المساواة في توزيع الدخل

×