بعد الفشل في الانتخابات.. إعلان تفكيك الطاولة السداسية بتركيا

اجتماع سابق للطاولة السداسية التي تضم أكبر أحزاب المعارضة التركية

اجتماع سابق للطاولة السداسية التي تضم أكبر أحزاب المعارضة التركية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

إسطنبول-اقتصاد تركيا

أعلن حزب الجيد التركي المعارض، انتهاء دور "الطاولة السداسية"، التي شكلت تحالف "الأمة" المعارض، ونافست الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتحالف الجمهور، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة.

وخلال مشاركته في برنامج تليفزيوني، أفاد الأمين العام لحزب الخير أوغور بويراز، بأن تحالف الأمة المعارض انتهى بانتهاء الانتخابات في 28 مايو/أيار الماضي.

وأوضح بويراز أن جميع التحالفات الانتخابية تنتهي بانتهاء الانتخابات.

وأضاف قائلا: "بانتهاء الانتخابات البرلمانية في 14 مايو/أيار، اكتملت التحالفات وناضلت الأحزاب المشاركة بالتحالف لأجل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 28 مايو/أيار.. واعتبارا من ذلك اليوم انتهى هذا التحالف".

وضمت الطاولة السداسية، التي تأسست في فبراير/شباط 2022، زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، وزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، ورئيس حزب السعادة تمل كرم الله أوغلو مع قادة 3 أحزاب أخرى، هم رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (ديفا) علي باباجان، ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، وكلاهما منشقان عن حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، وأخيرا رئيس الحزب الديمقراطي غول تكين أويصال.

وتأسس التحالف على وقع التحضيرات لانتخابات 2023 الحاسمة، وكان يهدف إلى العودة بالبلاد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني، ويرفع شعار "النظام البرلماني المعزز".

وقبل الانتخابات الرئاسية، رشحت الطاولة كليتشدار أوغلو، وسط معارضة من أكشنار، لكنها عادت إلى الطاولة بعد الموافقة على شرط لها يتعلق بتعيين رؤساء بلديات إسطنبول وأنقرة نوابا للرئيس في الحكومة الائتلافية للمعارضة.

وخسر كليتشدار أوغلو الانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية في 28 مايو/أيار، التي حصل فيها أردوغان على 52.18%.

وقبلها، لم تستطع الطاولة السداسية، الحصول على الأغلبية البرلمانية في 14 مايو/أيار، وحصلت على 212 مقعدا فقط من أصل 600، فيما حصل "تحالف الجمهور" بزعامة أردوغان على الأغلبية بواقع 323 مقعدا.

المصدر: مواقع الكترونية

×