تركيا تتجه لعقد صفقات جديدة مع ليبيا في قطاعي الطاقة والتشييد
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لصحيفة ميليت يوم الأحد إن تركيا قد توسع تعاونها مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بصفقات جديدة في قطاعي الطاقة والتشييد بمجرد انتهاء الصراع في البلاد.
وتؤيد تركيا حكومة الوفاق الوطني التي يتزعمها فائز السراج وتزودها بدعم عسكري منذ التوقيع على اتفاقية للتعاون في العام الماضي. ووقع الطرفان أيضا اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط رفضتها اليونان وقوى إقليمية أخرى.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب مباحثات مع السراج في أنقرة يوم الخميس بزيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني لتعزيز المكاسب العسكرية الأخيرة ضد قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر التي شنت هجوما على حكومة الوفاق في طرابلس استمر 14 شهرا.
وقال كالين إن التعاون التركي مع حكومة الوفاق قد يمتد إلى مجالات أخرى بعد انتهاء الحرب.
وقال لصحيفة ميليت اليومية ”من الطرق إلى الجسور والمستشفيات والفنادق والإسكان.. لدينا تاريخ بالفعل. توقفت هذه (المشروعات) بسبب الحرب. ينطبق هذا على الطاقة أيضا“.
وأضاف ”تستطيع تركيا الانخراط في أنشطة تعاون في مناطق عديدة من العالم وبوسعها القيام بذلك في ليبيا أيضا لكن الاستقرار السياسي مطلوب أولا“.
وحثت تركيا مرارا داعمي حفتر وهم روسيا والإمارات ومصر على وقف دعمهم له. واقترحت مصر يوم السبت وقفا لإطلاق النار بعدما أخرج التدخل التركي قوات الجيش الوطني الليبي من معاقلها في شمال غرب البلاد.
وقال كالين إن خسائر حفتر العسكرية الأخيرة تظهر أنه طرف لا يمكن الاعتماد عليه وأن زمنه ”قد ولى“ مضيفا أن المؤيدين له يبحثون عن بدائل. وأجرت روسيا محادثات مع حكومة الوفاق الوطني في موسكو يوم الأربعاء.
وقال كالين ”لدينا معلومات بأنهم يبحثون عن حل بدون حفتر... إنهم جميعا يقتربون من وجهة نظر رئيسنا بما في ذلك الولايات المتحدة... يوجد قبول عام داخل الإدارة الأمريكية بإقامة روابط مع حكومة السراج“.
المصدر: رويترز