إعفاء مسؤول بـ"العدالة والتنمية" من منصبه بعد تصريحات مسّت بالإمارات
ترجمة اقتصاد تركيا
ذكرت وسائل إعلام تركية أن مسؤولا كبيرا في حزب العدالة والتنمية الحاكم أُعفي من منصبه في البرلمان بعد تصريحات مسّت بدولة الإمارات العربية المتحدة.
بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والإمارات، قال النائب جاهد أوزكان، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم خلال مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة: "استسلمت الإمارات العربية المتحدة عندما رأت أن تركيا لا تجثو على ركبتيها ولا يمكنها منع استقلال تركيا".
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك على تويتر إن تصريحات أوزكان "لا تعكس آراء حزبنا".
وبحسب وسائل الإعلام، أُعفي أوزكان من منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب يوم 19 مايو. ويحل محله النائب يلماز تونش رئيس اللجنة الدستورية في البرلمان. وسيحل النائب عبد الله جولر محل تونش في منصب رئيس اللجنة.
وقال أوزكان بعد قرار إعفائه: " نتيجة للمشاورات التي أجريناها مع رئيس مجموعتنا الموقر وزملائي، طلبت إعفائي من واجبي كنائب لرئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية، والذي كنت أقوم به منذ أربع سنوات. أنا ممتن لرئيسنا ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان على الثقة التي منحها لي".
وتوترت العلاقات بين تركيا والإمارات بعد موجة الانتفاضات في الدول العربية التي أطلق عليها الإعلام اسم "الربيع العربي".
وبعد سنوات من التوترات، انخرطت تركيا في محاولة لإصلاح علاقاتها المتوترة مع القوى الإقليمية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا بأول زياراته منذ سنوات إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقال أردوغان، أمس الخميس، إن لبلاده قواسم مشتركة مع السعودية والإمارات، مؤكدا أن الخلافات معهما تم تجاوزها.
أردوغان يتهم زعيم المعارضة بالخيانة بتهديده المستثمرين الخليجيين
وقلل أردوغان من شأن خلافات تركيا مع السعودية والإمارات، مؤكدا أنها "خلافات داخل الأسرة الواحدة" وأنه تم تجاوزها.
وأضاف: "تجاوزنا الخلافات مع الرياض وأبو ظبي، ووضعنا خططا لتطوير سريع للعلاقات الثنائية في مجالات التجارة والصناعة والصناعات الدفاعية والثقافة والسياحة، ونتخذ خطوات لذلك".
وأشار إلى أنه زار مؤخرا الإمارات لتقديم واجب العزاء بوفاة رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.