توضيح مهم من الداخلية التركية بشأن أنباء عن إلغاء جنسية 15 ألف أجنبي
ترجمة اقتصاد تركيا
نشرت وزارة الداخلية التركية توضيحاً مهماً بشأن قضية إزالة ملفات الجنسية التركية.
وقال نائب وزير الداخلية اسماعيل تشاتاكلي في بيان صحفي نشر على صفحة وزارة الداخلية على "تويتر" الجمعة إن الأخبار التي تتحدث عن إلغاء جنسية أكثر من 15 ألف طالب لجوء بما فيهم سوريين وأجانب هي غير صحيحة وملفقة.
وشدد على أنه يتم اتخاذ اجراءات البحث والتحري المتعلقة بالأمن القومي والنظام العام بنفس الطريقة لسنوات في إطار قانون الجنسية لجميع الجنسيات.
وأضاف " فقط في حالة طلب الجنسية الخاص بالسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، من الضروري ألا يكون لديهم قضايا أمن قومي أو نظام عام أو صلة بالإرهاب، ويؤخذ هذا الأمر في كل مرحلة من مراحل الجنسية".
ولفت إلى أن هناك 8 مراحل في عملية الحصول على الجنسية التركية، مشددة على أن نفس الإجراءات والمبادئ تطبق على جميع الجنسيات، ولا يمكن الحصول على الجنسية التركية إلا بعد اجتياز هذه المراحل.
وأشارت إلى أنه يتم إلغاء جنسية أولئك الذين يخلون بالأمن القومي والنظام العام ، والذين يتبين أنهم على اتصال بالإرهاب أو مرتبطين به.
وأكدت أن عمليات التقييم تتم بشكل فردي ولا يوجد إلغاء للجنسية بشكل جماعي، حيث تخضع جميع هذه المعاملات للمراجعة القضائية.
وكان ناشطون سوريون تداولوا يوم الخميس معلومات حول إزالة مديرية إدارة النفوس والمواطنة التركية، ملفاتهم من مراحل التجنيس.
وكان نائب مدير الاندماج والتواصل في مديرية دائرة الهجرة التركية، جوكشة أوك أكد أن ملفات نحو 15 ألف أجنبي أُزيلت من طلبات التجنيس.
وفي حديث له مع صحيفة “Türkiye Gazetesi” التركية اليوم، الجمعة، وفق ما نقلت صحيفة "عنب بلدي"، أشار إلى وجود ملفات للاجئين سوريين في المرتبة الأولى، بالإضافة إلى جنسيات أخرى مختلفة.
وأضاف أنه في ولاية غازي عينتاب فقط أُزيلت ملفات ألف و400 شخص، والطلبات المتبقية الأخرى هي في ولايات اسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وهاتاي، وكلّس، وشانلي أورفة، وأضنة، ومرسين، بحسب الصحيفة.
وأشار أوك إلى أن هدف الهجرة من إجراء الإزالة هو إعادة تقييم جميع طلبات التجنيس من جديد.
وأعلن أوك أن الأفراد الذين حصلوا على الجنسية التركية في أوقات سابقة، والذين تبيّن فيما بعد أنهم يهددون الأمن الاجتماعي أو يدعمون المنظمات الإرهابية من خلال أحداث التحريض، سيخضعون للتحقيق في نفس النطاق، وفق ما جاء في الصحيفة.
ودعا المسؤول إلى عدم الشعور بالخوف والإصابة بالذعر، مشيرًا إلى قيامهم بهذه الإجراءات للحفاظ على سلامة الشعب.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو قال إن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية بعد استيفائهم المعايير المطلوبة، بلغ 200 ألف و950 شخصًا، من بينهم 113 ألفًا و654 بالغًا، بينهم 60 ألفًا و930 رجلًا و52 ألفًا و724 امرأة، فيما وصل عدد الأطفال إلى 87 ألفًا و296.
وقال صويلو إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت “الحماية المؤقتة”، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألفًا، مشيرًا إلى وجود قيود 120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.