تركيا.. شركات المقاولات تتجه لتقليص حجم المشاريع مع ارتفاع التكاليف
ترجمة اقتصاد تركيا
تعمل شركات البناء في تركيا على تقليص مشاريعها التنموية في مواجهة ارتفاع التكاليف.
وأظهرت أحدث البيانات أن مؤشر تكلفة البناء ارتفع بنسبة 90.3 في المائة في فبراير مقارنة بالعام الماضي، بعد أن ارتفع بنسبة 80 في المائة على أساس سنوي في يناير.
وبلغت الزيادة في تكلفة مواد البناء 113 في المائة، بينما ارتفعت تكاليف العمالة في الصناعة بنسبة 41 في المائة.
وارتفعت تكاليف البناء الإجمالية بنحو 6 في المائة على أساس شهري في فبراير.
خبراء يشرحون أسباب ارتفاع أسعار المنازل في تركيا
وقال نظمي دورباكاييم، رئيس اتحاد المقاولين في اسطنبول، إن تكلفة المنازل المعروضة للبيع في السوق أعلى من أسعارها.
وأضاف: "إذا استمر هذا الاتجاه واستمرت التكاليف في الارتفاع، فسيركز المطورون فقط على المشاريع الصغيرة.
وتابع أنه يجب تطوير ما لا يقل عن 600 ألف إلى 700 ألف منزل جديد كل عام في تركيا.
وزاد قائلا: "عندما لا يكون عرض المساكن كافياً، ترتفع أسعار الإيجارات أيضاً. واجه المطورون بالفعل أوقاتًا عصيبة أثناء الوباء ثم ظهرت بعض التطورات غير المواتية الأخرى. يجب زيادة المعروض من المساكن عندما يبدأ المطورون مشاريع جديدة".
وأوضح دورباكاييم أنهم يترددون في ذلك بسبب ارتفاع التكاليف.
وقال سليمان تشيتنسايا، رئيس شركة "أرطاش" للإنشاءات، إن تكاليف بعض مواد البناء تضاعفت إلى ثلاثة أضعاف، مما يجعل من الممكن للشركات إطلاق مشاريع جديدة.
وتابع: "نحن نعمل على إنهاء التطورات التي بدأناها بالفعل، لكننا بحاجة إلى أن نكون أكثر حذراً بشأن المشاريع قيد الإعداد. يبدو أن الشركات في القطاع ستركز على المشاريع الأصغر.
وارتفع مؤشر أسعار العقارات السكنية بنسبة 13.1 في المائة على أساس شهري في يناير بزيادة سنوية قدرها 77.4 في المائة، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي. وبالقيمة الحقيقية، كانت الزيادة السنوية 21.2 في المائة.