تركيا تستعد لتصدير المدرعة رقم ألف من "أجدر يالتشين"

المدرعة التركية أجدر يالتشين

المدرعة التركية "أجدر يالتشين"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

أنقرة-اقتصاد تركيا

تواصل المدرعة التركية "أجدر يالتشين" تحقيق نجاحات داخل البلاد وفي الأسواق العالمية بفضل إمكاناتها وقدراتها العالية، وخلال السنوات الأخيرة زاد اهتمام الدول بالمدرعة، وسارعت للتقدم بطلبات لشرائها.

وتستعد الشركة المنتجة "نورول ماكينة" (Nurol Makina) وهي إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، لتصدير المدرعة رقم ألف خلال العام الجاري.

وتحظى المدرعات الرباعية والسداسية والثمانية الدفع، ذات العجلات والجنازير باهتمام كبير في الأسواق الخارجية، ما يجعلها تتفوق على مثيلاتها بسبب الكفاءة العالية والتكلفة المناسبة وخدمات ما بعد البيع.

و"أجدر يالتشين" إحدى المدرعات التي أثبتت جدارتها داخل تركيا، وأظهرت قدرات كبيرة في كل الاختبارات، وفي العام 2017 تم تصديرها لأول مرة إلى تونس، وخلال 5 سنوات، زادت عدد الدول التي وقعت اتفاقيات لشرائها.

وفي العام 2020، تسلمت المجر مدرعات "أجدر يالتشين" رباعية الدفع لتصبح أول دولة بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي تُصدر إليها المدرعة.

والنيجر، آخر دولة تعزز جيشها بالمدرعة التركية، وكان رئيس جمهوريتها محمد بازوم زار مقر شركة نورول في أنقرة خلال زيارته تركيا في مارس/آذار الماضي. وأعلنت رئاسة النيجر بدء الشركة بإنتاج المدرعات التي اتفقوا على شرائها.

وتهدف النيجر لتعزيز الكفاءة العملياتية لجيشها في إطار مكافحة الإرهاب، إذ تتعرض لهجمات من الجماعات المسلحة التي تنشط في دولة مالي المجاورة لها.

ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة، فقد نزح 313 ألف شخص جراء الهجمات المسلحة في النيجر خلال آخر 3 سنوات، واضطر 235 ألف شخص آخرين للهجرة إلى البلدان المجاورة.

 

مهام متعددة بدرجة أمان عالية

أُنتجت المدرعة أجدر يالتشين بهدف تلبية احتياجات القوات المسلحة من المركبات المدرعة القادرة على التحرك بسهولة في كافة المناطق والتضاريس بما فيها الأماكن الجبلية والأحياء السكنية. وقد دخلت الخدمة بالجيش التركي عام 2014.

وفي عام 2016 بدأ تسليم النسخة الجديدة المطورة من مدرعات أجدر يالتشين، وفي الفترة الأخيرة زاد عدد المدرعات المستخدمة من قبل قوات الأمن التركية كما زاد عدد الدول التي أبدت اهتماما بها.

وتتمتع أجدر بالتشين بأعلى مستويات الأمان في فئتها، والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة في المناطق الوعرة، وتوفر حماية ضد الألغام والمتفجرات اليدوية.

وبفضل تصميمها المتميز والحمولة المفيدة عالية السعة وبرنامج التحكم الخاص بها، يمكن دمج المدرعة مع العديد من الأنظمة بما يتماشى مع غرض المهمة.

ويمكن استخدام المدرعة رباعية الدفع في مهام مراقبة الحدود ومهام الاستطلاع والرصد، وحمل وإطلاق الصواريخ، بالإضافة لاستخدامها كمركبة تحكم وقيادة ومركبة دفاع جوي ومركبة قتالية وناقلة للأفراد.

كما يمكن توظيفها كمركبة للكشف عن المتفجرات اليدوية والألغام والمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، وأيضًا يمكن استخدامها كسيارة إسعاف.

المصدر: الأناضول

×