احتجاج غاضب لسائقي الحافلات في أنقرة على ارتفاع أسعار الوقود
ترجمة اقتصاد تركيا
أوقف سائقو الحافلات الصغيرة والخاصة في أنقرة الخدمات يوم الخميس واحتجوا على الزيادات المتتالية في أسعار الوقود.
وتوقف المئات من سائقي الحافلات الخاصة والحافلات الصغيرة في العاصمة عن خدماتهم وتجمعوا خارج بلدية أنقرة، مطالبين بالتحدث مع رئيس بلدية المدينة منصور ياواش.
وقال السائقون إن التكاليف الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود تفوق دخولهم، وإنهم غير قادرين على دفع تكاليف صيانة مركباتهم.
وقال حاجي كيفانج، سائق حافلة مملوكة للقطاع الخاص: "حتى يتم حل المشكلة، لن اشغل سيارتي، لم يعد لدينا قوة بعد الآن".
وأضاف: "إذا لم يسمعوا صوتنا، فلن أضع سيارتي على الطرقات".
وتابع: "لقد سُحقنا بسبب ارتفاع أسعار الوقود ولا أحد يسمعنا".
وقال محمد ألكان، سائق حافلة صغيرة: "لسنوات عديدة، لم نر شيئًا كهذا من قبل. الأموال التي نجنيها في اليوم لا تواكب الوقود الذي تستهلكه السيارة".
وكان اتحاد محطات أصحاب الوقود في تركيا يخطط لزيادة أسعار الوقود لليوم السابع على التوالي اليوم الخميس لكنه تراج عن القرار.
وارتفعت أسعار الوقود على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا ، حيث تعتمد تركيا بشكل كبير على واردات الطاقة وتواجه تقلبات أسعار الصرف، مما أدى إلى تفاقم تكاليف سائقي الحافلات، الذين يطالبون برفع أسعار المواصلات.
ويطلب سائقي الحافلات رفع الأسعار حتى 10 ليرات للرحلة الواحدة، من 5 ليرات.
وقال عضو المجلس البلدي، عدنان بكار من حزب (الجيد)، إن هناك زيادة بنسبة 300 في المائة في أسعار الوقود.
وأضاف: "بذلت بلدية أنقرة قصارى جهدها لعدم زيادة الأسعار. بالطبع، عدم قيام البلدية برفع الأسعار يضع أصحاب الأعمال في موقف صعب. ولم تعد البلدية قادرة على تحمل هذا العبء بعد الآن".