أردوغان: الخطة الجديدة لضبط أسعار الصرف حققت هدفها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

انقرة-اقتصاد تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الخطة الاقتصادية الجديدة لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد، حققت هدفها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" بالبرلمان التركي.

وأضاف أردوغان: "الخطة الجديدة التي أعلناها أمس لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي للبلاد حققت هدفها".

وأكد أن حكومته عازمة على حماية مكتسبات المواطنين من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف.

وتابع: "كافة المواطنين سيكونون رابحين في الخطة الاقتصادية الجديدة وليس فقط من لديهم ودائع في البنوك".

وكانت وزارة الخزانة والمالية التركية كشفت أمس عن طبيعة الأداة المالية التي أعلن عنها الرئيس أردوغان ومساء الإثنين، والتي تتيح للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.

وأوضحت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أنه تم إطلاق آلية "وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف" والتي تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية للتقلبات في أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.

وأوضحت أنه في نهاية تاريخ سحب الوديعة إذا كانت أرباح المودعين في المصارف بالليرة أكبر من زيادة سعر الصرف فإنهم سيحافظون على أرباحهم، أما في حال كانت أرباح سعر الصرف أكبر فعندئذ سيتم دفع الفرق للمواطن، مع إعفائه من الضرائب.

وذكر أنه يمكن فتح حسابات الوديعة بآجال 3 و6 و9 و12 شهرا، وتطبيق الحد الأدنى لمعدل الفائدة المعلن من قبل البنك المركزي التركي.

ولفتت الوزارة إلى أنه في حال سحب قيمة الإيداع قبل تاريخ الاستحقاق، فإن حساب الوديعة سيتحول إلى حساب جاري ويتم إلغاء حق الحصول على الفائدة.

وشهدت الليرة التركية مساء الاثنين، انتعاشا كبيرا بأكثر من 33 بالمئة، بعد تصريحات أردوغان حول الأداة المالية جديدة، لتصل إلى 12.2756 مقابل الدولار.

وقبيل التصريحات بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 18.3674، ليتراجع بعدها إلى 12.2756، عند الساعة 23:00 (+3 غرينتش).

والاثنين، قال أردوغان إن "تركيا ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة بالمجمع الرئاسي في أنقرة: "سنوفر بديلا ماليا جديدا لمواطنينا الراغبين في تبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف".

وتابع: "من الآن فصاعدا لن تبقى أي حاجة لتحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف".

×