بيان من شركة " BİM " بشأن زيادة الأسعار في تركيا
ترجمة اقتصاد تركيا
نفى رئيس مجلس إدارة جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة وعضو المجلس التنفيذي لشركة BİM "غالب أيكاتش" أن تكون محلات المواد الغذائية السلسة هي المسؤولة عن ارتفاع الأسعار.
وشدد أيكاتش في تصريح نقلته مواقع تركية على أن الأسعار ترتفع في جميع أنحاء العالم، وأضاف " من الواضح أننا دخلنا فترة تضخم ليس فقط في بلدنا ولكن أيضًا في العالم بأسره".
وتابع " في حين أن هناك زيادة في أسعار المواد الغذائية في العالم، فمن المستحيل على بلدنا البقاء خارج هذا الوضع، وفي بعض الأحيان بسبب المنافسة نبيع بخسارة".
وأشار إلى أنهم لم يقفوا أبداً ضد عمليات التفتيش التي تنفذها الحكومة، مشدداً على أن هناك مفهومًا خاطئًا هو أن الأسعار يتم تحديدها بشكل مشترك من قبل الصناعيين".
وقال : " على عكس الادعاء بأن هناك اتفاق بين الصناعيين، فإن سبب أسعار البيع القريبة من بعضها البعض هو المنافسة الشديدة في الصناعة، وارتفاع المشتريات".
وأضاف " نشعر بالحزن لسوء الفهم الناجم عن هذه الادعاءات والتي هي أبعد ما تكون عن الواقع والعملية".
وشدد على أن النقطة الأساسية التي يجب ملاحظتها هي المشاكل الناجمة عن التوزيع غير المتوازن للدخل وانخفاض القوة الشرائية والانكماش التدريجي لشريحة الدخل المتوسط.
ومطلع أكتوبر الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التأكيد على التصميم على معالجة الزيادات المفرطة في الأسعار والشركات التي تعطل المنافسة في السوق.
وقال الرئيس التركي: "سنلاحق بحزم الشركات التي تعطل المنافسة وتسيء استخدام مركزها المهيمن في السوق وتحدد الأسعار بشكل تعسفي".
وقال أردوغان أيضًا إن الحكومة تولي اهتمامًا لجودة النمو الاقتصادي حيث تأمل أن تغلق هذا العام بنمو 9٪.
وتمكن الاقتصاد التركي من أن يكون من بين عدد قليل من الدول على مستوى العالم التي توسع في عام 2020 حيث نما بنسبة 1.8٪ العام الماضي.