وزير الصحة التركي يحذر المواطنين من عواقب وخيمة
ترجمة خاصة
حذّر وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، من أن أي تهاون في مكافحة وباء كورونا قد تكون له عواقب وخيمة على الدولة بأسرها.
وأشار قوجة إلى نظرية "تأثير الفراشة" أو ما تعرف بـ"Butterfly Effect"، والتي تعني أن حدث ما قد يكون متناهي الصغر، ربما يكون ذو تأثيرات كبيرة بل وتراكمية عبر الزمن.
وكتب قوجة على تويتر، وفق ما ترجم "اقتصاد تركيا والعالم": "قد يؤدي حدث صغير إلى سلسلة من الأحداث مثل انتشار فيروس كورونا في العالم كله بعد أن توّلد من ووهان الصينية".
وأضاف أن هناك احتمالا ضئيلا بأن يحدث الشيء نفسه ويؤثر على البلد بأكمله.
وأشار إلى أن المخاطر تبقى قائمة، مشددًا على وجوب الالتزام نلتزم بالإجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس.
وقد سجلت العديد من الحوادث المبلغ عنها في مختلف أنحاء تركيا أدلة تثبت صحة تحذير وزير الصحة، بحسب صحيفة "حرييت ديلي نيوز".
وذكرت الصحيفة، أنه في منطقة الإصلاح بمحافظة غازي عنتاب، وُضع 47 شخصا على الأقل في الحجر الصحي بعد زيارة رجل في منزله.
وأصيب الرجل البالغ من العمر 63 عامًا بالمرض بعد عملية تصوير للأوعية في مستشفى محلي، وأُدخل المستشفى بعد أن عانى من ألم في الصدر وسعال.
واتضح أن الرجل كان حاملًا لفيروس كورونا، لكن عشرات الأشخاص زاروه بالفعل في منزله بعد خروجه من المستشفى بعد العملية لتقديم التهاني بالشفاء له.
وتتبعت الفرق الصحية الأفراد، الذين زاروا الرجل، وقررت وضع 47 شخصًا تحت الحجر الصحي.
وفي حدث مماثل في مقاطعة وان الشرقية، قام رجل، قدِم من مدينة أخرى بزيارة عائلة رفاقه، لتقديم واجب التعازي. وفي البداية نقل الفيروس إلى 12 شخصا على الأقل من نفس الأسرة.
وقد واصلت وفيات فيروس كورونا اليومية تراجعها الملحوظ في تركيا، إثر تسجيل 28 وفاة، يوم الثلاثاء.
وحسب أحدث بيانات نشرتها وزارة الصحة التركية، فقد بلغت حصيلة وفيات كورونا 4199، بينما سجلت البلاد 1022 إصابة، لتواصل تراجعها في معدل الإصابات اليومية بالفيروس.