أردوغان لواشنطن: سلمونا الطائرات أو أعيدوا أموالنا

أردوغان في رحلة العودة من منتجع سوتشي إلى تركيا

أردوغان في رحلة العودة من منتجع سوتشي إلى تركيا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة اقتصاد تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين إن تركيا تدرس المزيد من الخطوات المشتركة في صناعة الدفاع مع روسيا بما في ذلك فيما يتعلق بالطائرات المقاتلة والغواصات، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات.

وفي رحلة العودة إلى تركيا بعد المحادثات، قال أردوغان للصحفيين إنه اقترح أيضًا العمل مع روسيا في بناء محطتين أخريين للطاقة النووية، واقترح بوتين تطوير منصات لإطلاق صواريخ فضائية، حسبما ذكرت محطة "إن تي في" التركية.

ودفع شراء تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في عام 2019 لبطاريات الدفاع الصاروخي الروسية S-400 واشنطن إلى إلغاء بيع طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-35 وفرض عقوبات على الصناعات الدفاعية التركية.

عندما اقترح أردوغان الأسبوع الماضي أن تركيا ستشتري المزيد من صواريخ إس -400 ، قالت واشنطن إن أنقرة قد تواجه مزيدًا من الإجراءات بموجب التشريع الأمريكي الذي يعاقب الدول التي تشتري الأسلحة الروسية.

في تصريحاته للصحفيين بعد محادثات يوم الأربعاء في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود ، لم يذكر أردوغان المزيد من مشتريات S-400 لكنه قال إن تركيا لن تتراجع، وسلط الضوء على مشاريع دفاعية أخرى محتملة مع روسيا.

وقال: "لقد أتيحت لنا الفرصة لمناقشة شاملة ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها في إنتاج محركات الطائرات، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها بخصوص الطائرات المقاتلة"، مضيفا أن الإجراءات الأخرى يمكن أن تشمل بناء السفن والغواصات.

وتقوم شركة روساتوم الروسية ببناء محطة للطاقة النووية في أكويو بجنوب تركيا، وقال أردوغان إنه اقترح أن تتعاون روسيا في بناء محطتين أخريين مخطط لهما.

وأشار أردوغان إلى أنه سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة العشرين في روما الشهر المقبل، وكذلك في قمة المناخ للأمم المتحدة في غلاسكو، وسيناقش 1.4 مليار دولار دفعتها تركيا مقابل طائرات F-35 التي لم يعد بإمكانها شرائها.

وقال: "سنناقش كل العلاقات بما في ذلك العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية".

وأضاف أنه سيرى خلال لقائه مع بايدن الموقف الأميركي في سورية، والعلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية المشتركة، ومنها مشكلة طائرات F-35 التي دفعت تركيا من ثمنها مليارا و400 مليون دولار، ومصير الطائرات".

وتابع: "فإما أن يعطوا تركيا الطائرات، أو يعيدوا الأموال".

ونُقل الأسبوع الماضي عن أردوغان قوله عند عودته من زيارة لنيويورك إن العلاقات الأمريكية التركية ليست سليمة وأن اتجاهها الحالي "لا يبشر بالخير".

ومع ذلك، بعد تعليقه على خططه للقاء بايدن الشهر المقبل، قال لدى عودته من سوتشي: "هناك بعض الخطوات التي يتم اتخاذها والتي تبشر بالخير".

×