قرار هام مرتقب للمركزي التركي.. استطلاع لـ"رويترز" يكشف التوقعات
ترجمة اقتصاد تركيا والعالم
أظهر استطلاع لرويترز أن من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي التركي على سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 19٪ اليوم الخميس، حتى مع تزايد المخاوف بشأن التيسير النقدي المحتمل على المدى القريب بعد تصريحات محافظ البنك شهاب قافجي أوغلو الأخيرة.
وظل سعر الفائدة السياسى للبنك ثابتًا عند 19٪ منذ مارس من هذا العام، بينما استمر التضخم في الصعود وبلغ 19.25٪ في أغسطس متجاوزًا التوقعات.
وصرح شهاب قافجي أوغلو الأسبوع الماضي أن السياسة كانت صارمة بما يكفي لخفض التضخم في الربع الأخير، جنبًا إلى جنب مع إغفال التعهد بالحفاظ على معدلات أعلى من التضخم، مما دفع الاقتصاديين إلى التكهن بأن التيسير النقدي في الطريق.
وشدد قافجي أوغلو أيضًا على أهمية التضخم الأساسي، الذي انخفض إلى أقل من 17٪ سنويًا في أغسطس.
لكن 18 من أصل 19 اقتصاديًا شاركوا في استطلاع أجرته رويترز توقعوا أن يحافظ البنك على سعر الفائدة في سياسته دون تغيير مرة أخرى هذا الشهر، بينما توقع أحدهم خفضًا بمقدار 100 نقطة أساس.
كان استقلال البنك المركزي مصدر قلق رئيسي للمستثمرين في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى أن أردوغان، الذي يصف نفسه بأنه "عدو" لأسعار الفائدة ، دعا مرارًا وتكرارًا إلى خفض أسعار الفائدة.
وقال بنك سوسيتيه جنرال: "لقد أشار البنك المركزي في كثير من الأحيان إلى أنه يميل إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام"، مضيفًا أنه يتوقع أن تظل ضغوط التضخم المحلية مرتفعة.
وأضاف في مذكرة: "مخاطر حدوث خطأ في السياسة آخذة في الارتفاع (أي خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة على المدى القريب)، لا سيما مع استمرار الضغط السياسي من أجل سياسة نقدية أيسر".
كان متوسط تقدير 16 اقتصاديًا شاركوا في استطلاع رويترز لمعدل السياسة في نهاية العام 18٪، مع توقعات تتراوح بين 19٪ و 15.5٪.
وتوقع أربعة عشر اقتصاديًا خفضًا في الربع الأخير، بينما توقع أحدهم خفضًا في الربع الأول من عام 2022.
ويهدد الخفض المبكر لسعر الفائدة بضرب الليرة، التي شهدت أكبر انخفاض خلال اليوم منذ مايو بعد تعليقات قافجي أوغلو هذا الشهر. ويهدد انخفاض العملة بارتفاع التضخم عن طريق الواردات.
وسيعلن البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة عند الساعة 1100 بتوقيت جرينتش (= 02:00 مساءً بتوقيت تركيا) اليوم الخميس 23 سبتمبر.