انتحار 5 طلاب بعد إعلان نتائج الثانوية في مصر
القاهرة-اقتصاد تركيا والعالم
شهدت مصر على مدار اليومين الماضيين عددا من حالات الانتحار بين طلاب الثانوية العامة الذين رسبوا في الامتحانات.
ففي مركز أبو تشت في محافظة قنا، جنوب مصر، أقدم الطالب عبد الله ع. ع.، الذي يبلغ من العمر 18 سنة، على الانتحار شنقاً داخل منزله فور علمه برسوبه في الثانوية العامة. وحاولت أسرته إنقاذه ونقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة وتم إخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية لدفن الجثة.
وفي محافظة المنوفية، في دلتا مصر، ألقت طالبة بنفسها من الطابق السادس فور إعلان نتيجة الثانوية العامة، وعلمها برسوبها في أكثر من مادة، وجرى نقلها إلى المستشفى، إلا أن إصابتها الخطيرة أودت بحياتها، بعدما تعرضت لكسر في قاع الجمجمة، ونزيف داخلي، ولفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على أفراد أسرتها، وتوافد العشرات من الأهالي إلى المستشفى حزناً عليها.
طالبة أخرى في محافظة المنوفية تناولت كمية من العقاقير الطبية، فور علمها برسوبها في امتحانات الثانوية العامة، وجرى نقلها إلى مركز السموم لإنقاذ حياتها.
كما لقي الطالب محمود أسامة حتفه متأثرا بسكتة قلبية بعد علمه برسوبه في الامتحان. وكان الشاب الذي يعود مسقط رأسه إلى محافظة بني سويف في وسط مصر، يعمل في إحدى شركات النظافة في القاهرة، حين تلقى اتصالا هاتفيا يخبره برسوبه في الامتحانات.
وبحسب زملائه في العمل:” أمسك محمود رأسه وتعرض لتشنجات عصبية، جعلت وجهه يتحول إلى اللون الأزرق، وأصبح غير قادر على التنفس، قبل أن يفارق الحياة”. طالبة أخرى في الثانوية العامة لقيت مصرعها في مدينة شبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، إثر سقوطها من الدور الخامس بمنزل أسرتها، وبينما أكد والدها وشقيقتها أنها كانت تنشر الملابس وسقطت أثناء ذلك، نفوا أن تكون قد أقدمت على الانتحار، بسبب نتيجة الثانوية العامة، إلا أن بعض الأهالي وأصدقائها أكدوا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أنها أقدمت على الانتحار لرسوبها في بعض المواد.
إلى ذلك، تعرض طالب بالصف الثالث الثانوي إلى الصعق الكهربائي قبل إعلان النتيجة بساعات، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، وتوفي قبل أن يعلم نتيجته التي كان ينتظرها.
يذكر أن حالة من الجدل تسود في مصر هذه الأيام بعد إعلان نتائج الثانوية العامة وملاحظة انخفاض نسب النجاح، ونسب الدرجات التي حصل عليها الطلاب مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: وكالات